المجاملات الكروية.. أبو ريدة يكشف سبب إبعاده لأبنائه وأحفاده عن كرة القدم

كلمات هاني أبو ريدة عن تجربته في رئاسة اللجنة الفنية المنظمة لكأس أمم أفريقيا 2006 تعكس فخراً كبيراً ومسؤولية عظيمة تحملها خلال تلك الفترة المهمة في تاريخ الكرة المصرية؛ إذ تحدث عن تجربته القيادية وتفاصيل مشاركته في اتحاد الكرة، بالإضافة إلى رؤيته الشخصية بشأن إبعاد أولاده وأحفاده عن عالم كرة القدم.

رئاسة اللجنة الفنية المنظمة لكأس أمم أفريقيا 2006

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عبر صفحة الاتحاد الإعلامية، أنه يعتز بشكل خاص بقيادته للجنة الفنية المنظمة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2006 التي أقيمت في مصر، خاصة وأنه كان من المعتاد أن يتولى رئاسة تلك اللجنة الوزير المختص، أما تجربته فكانت استثنائية ومميزة. أشار أبوريدة إلى أنه في عام 2008، رغم وجود قبول شعبي لتولي رئاسة اتحاد الكرة، فضل عدم الترشح أمام سمير زاهر، وبدلاً من ذلك اتفق معه على أن يترشح نائبا ضمن قائمته، وهو موقف يعكس نبل أخلاقه وروح التعاون في العمل الرياضي. وأوضح كذلك مكانة أخيه الكبير سعد الراحل، الذي يعد قدوة له وشخصية فريدة استمد منها الكثير، خاصة بعدما كان قائد كتيبة دبابات في فترة من أكثر مراحل التاريخ المصري أهمية خلال 1967 وحرب 1973، الفترة التي عايشها مع عائلته وسط أجواء الحرب وتواجد العديد من أفراد أسرته في مواقع عسكرية حساسة.

أبعاد هاني أبو ريدة بشأن إبعاد الأولاد والأحفاد عن كرة القدم

طرح هاني أبو ريدة رؤيته الصريحة والحكيمة في مسألة إبعاد أطفاله وأحفاده عن المشاركة في كرة القدم، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار احتراماً للنزاهة وتجنباً لأي مجاملات قد تحدث في الوسط الرياضي. أوضح أن نجله محمد كان لاعباً في نادي الصيد لكنه توقف عن متابعة الكرة حينما سافر للدراسة في الخارج، بينما انخرط أحفاده في رياضات أخرى مثل كرة الماء والسباحة، مما يدل على حرصه على احترام اختياراتهم الشخصية بعيداً عن إرث الكرة. أوضح أيضًا أنه لا يرغب في أن يسير نجله في مسيرته المهنية، مفضلاً أن يجد كل منهم طريقه الخاص بعيداً عن التوقعات أو الضغوطات.

آراء أبو ريدة حول المجالس الإدارية في اتحاد الكرة

في تصريحاته الأخيرة، ذكر هاني أبو ريدة أن أول مجلس إدارة ترأسه كان في عام 1996 وكان يتكون من حوالي سبعة أعضاء، مؤكدًا أنه يتعامل مع جميع المجالس بشكل متوازن ولا يركز على الأزمات أو المشكلات التابعة، مشيراً إلى أنه لم يلاحظ وجود خلافات أو أزمات كبيرة في المجالس التي عمل بها، ما يعكس خبرته الطويلة في التكيف والتعامل مع تحديات الإدارة الرياضية. هذا الموقف يدل على حكمة أبوريدة الإدارية ورغبته في تجاوز المشكلات لحماية مصالح الكرة المصرية.

  • رئاسة اللجنة الفنية لتنظيم كأس أمم أفريقيا تحمل مسؤوليات كبيرة ويستلزم مهارات خاصة
  • التفكير بمنع توريث المناصب العائلية في كرة القدم للحفاظ على نزاهة الرياضة
  • التعامل الإيجابي مع مجالس إدارة اتحاد الكرة كأساس للاستقرار الإداري