65 محضر.. ضبط مخالفات حرق قش الأرز في الشرقية خلال حملة مكثفة

حرق قش الأرز في الشرقية: جهود مكثفة لمواجهة الظاهرة وتطبيق منظومة التخلص الآمن من المخلفات الزراعية

رفع محافظة الشرقية درجة الاستعداد خلال موسم حصاد الأرز بهدف مواجهة ظاهرة حرق قش الأرز؛ حيث تم التوجه لتفعيل منظومة التخلص الآمن والتعامل الصحيح مع المخلفات الزراعية، وهو ما يعكس حرص المحافظة على الحد من تلوث البيئة والمخاطر الصحية الناجمة عن الحرق المكشوف، مع التشديد على أهمية التنسيق بين رؤساء المراكز والمدن والأحياء وجهاز شؤون البيئة وإدارة شئون البيئة بالديوان العام، بالإضافة إلى مديرية الزراعة، لتوعية المزارعين بأضرار الحرق وخطورة ممارسته.

جهود محافظة الشرقية لتعزيز منظومة التخلص الآمن من قش الأرز

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة تخصيص أماكن مخصصة لجمع المخلفات الزراعية تبعد عن الطرق الرئيسية والمناطق السكنية، لتفادي الأضرار البيئية الناجمة عن الحرق المكشوف، وتوعية المزارعين بوجوب نقل قش الأرز ومخلفات الحصاد إلى تلك المناطق بدلاً من حرقها، ما يساهم في الحد من المخاطر البيئية والصحية، فضلاً عن تجنب التعرض للمسائلة القانونية. تأتي هذه الإجراءات ضمن توجهات المحافظة للالتزام بمنظومة التخلص الآمن من المخلفات الزراعية، والتي تتطلب تعاوناً مكثفاً بين كافة الجهات المعنية ومسئولي الوحدات المحلية.

تحرير محاضر للحرق المكشوف لقش الأرز ومخلفات الحصاد في الشرقية

في سياق متصل، أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية أن غرفة عمليات جهاز شؤون البيئة بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات المحلية تمكنت من تحرير 65 محضرًا بحق مزارعين قاموا بحرق مخلفات زراعية في عدة محاور بالمحافظة، منها:

يأتي هذا التنفيذ وفقًا لنص المادة 20 من قانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020، التي تحظر الحرق المكشوف لما يسببه من انبعاثات ضارة تتعارض مع المعايير البيئية، كما تنص المادة 70 بنفس القانون على فرض عقوبات تشمل الحبس لمدة تصل إلى سنة وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين، لكل من يخالف أحكام الحظر.

التوعية والتشجيع على مواجهة الحرق المكشوف لقش الأرز بطرق مستدامة

يناشد محافظ الشرقية المزارعين بعدم اللجوء إلى الحرق المكشوف لمخلفات الحصاد مثل قش الأرز وحطب الذرة، ويشجعهم على الاستفادة منها بعدة طرق مستدامة، منها:

• تدوير المخلفات الزراعية كسماد طبيعي يدعم التربة
• بيعها للاستخدام الصناعي أو الزراعي
• استخدامها كعلف حيواني بديلًا عن الحرق المضر

هذا التوجه يساهم في الحفاظ على البيئة، والحد من تلوث الهواء، بجانب تفادي المزارعين التعرض للعقوبات القانونية المتعلقة بالحرق المكشوف، التي تشمل الغرامات المالية والسجن، مما يميز منظومة التخلص الآمن من المخلفات الزراعية كخيار عملي وفعال لمواجهة أزمة حرق قش الأرز في الشرقية.