العودة القوية.. أبو ريدة يشرح كواليس تعافيه وعودته إلى الملاعب بعد الإصابة

قصة هاني أبو ريدة مع كرة القدم وإدارته في بورسعيد

هاني أبو ريدة وعلاقته بكرة القدم نشأت في بورسعيد، التي شكلت له البيئة الملهمة منذ طفولته، حيث كان لهذا الشغف الصادق أثره العميق في حياته المهنية، خصوصًا في جانب إدارة كرة القدم. يرتبط اسم هاني أبو ريدة ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الكرة المصرية، فهو ابن بلد افتخر دائمًا بجذوره في بورسعيد، المدينة التي تشتهر بشجاعتها وتنوع ثقافاتها.

بدايات هاني أبو ريدة في كرة القدم وأثره في الإدارة الرياضية

بدأت علاقة هاني أبو ريدة بكرة القدم عام 1961، ضمن مشروع كبير وضعه جلال قريطة، نائب وزير الشباب والرياضة آنذاك، والذي استقطب قرابة 11 مديرًا فنيًا أجنبيًا؛ حيث عمل أبو ريدة مع مستر كوكيزة في مدرسة الكرة حتى عام 1969، عندما طرأت أحداث الهجرة في بورسعيد، ما اضطره للتنقل رفقة الفريق إلى رأس البر والزقازيق، واستمر معهم حتى موسم 1971-1972، قبل أن يبتعد نتيجة إصابة ورغبة أسرية. رغم ذلك، ظلت كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من حياته، حتى بعد انشغاله بالدراسة والعمل الخاص، ليعود مجددًا بعزيمة قوية إلى إدارة كرة القدم.

تعاون هاني أبو ريدة مع محمود الجوهري وتأثيره في مسيرته الإدارية

علاقة هاني أبو ريدة بكرة القدم لم تقتصر على ممارسته كلاعب، بل تعدت ذلك إلى التفاعل مع كبار المدربين والإداريين، وأبرزهم الراحل محمود الجوهري الذي شكل نقطة تحول في مسيرته. حين حدثت الهجرة في عام 1967، تعرف أبو ريدة على الجوهري وشقيقه جيراني في نادي الجلاء من خلال صديق مشترك، وتشاركوا شغفهم بكرة القدم. ثم في أواخر الثمانينيات، أقنعه الجوهري بالعودة إلى الإدارة، فاشترك في تنظيم منطقة بورسعيد ولجنة المسابقات، حيث دخل المجال الإداري رغماً عنه، لكن عزيمته على تقديم المختلف والأفضل قادته إلى تحقيق نجاحات ملموسة خلال فترة تحضير المنتخب لكأس العالم 1990.

رؤية هاني أبو ريدة لتطوير اللاعبين والمدربين وتعزيز الإنجازات

تميزت فترة إدارة هاني أبو ريدة بكرة القدم برؤية واضحة نحو تطوير الناشئين والمدربين، فقد لاحظ بدايةً نقص الاهتمام تجاه منتخب 18 عامًا، فعمل على رفع مستوى الرعاية والتوجيه لهم، وركز جهوده على تقديم لاعبين مميزين من خلال المنتخب الناشئ. كما اهتم بتمكين المدربين من خلال إرسالهم للخارج لتلقي المعرفة والتدريب المتقدم، استنادًا إلى دراسة التاريخ والتحديات التي تواجه الكرة المصرية خاصة في البطولات الأفريقية. نتيجة لذلك، أسهم في ظهور جيل ذهبي أعاد التوازن للمنتخبات الوطنية وحصد 4 بطولات مهمة.

• البداية في مدينة بورسعيد مع فريق مستر كوكيزة
• تعرفه على محمود الجوهري وشراكته في المجال الإداري
• التركيز على تطوير اللاعبين الناشئين وتحسين بيئة التدريب
• توجيه دعم ليشمل سفر المدربين والتعلم من الخبرات الدولية
• استعادة توازن المنتخبات وتحقيق أربع بطولات أفريقية