3900 دولار.. ارتفاع قياسي في أسعار الذهب يهيمن على الأسواق العالمية

تجاوز سعر الذهب 3900 دولار للأونصة لأول مرة بتاريخ الأسواق اليوم الاثنين، مدفوعًا بارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط توقف أنشطة الحكومة الأميركية وتزايد التوقعات بتخفيضات إضافية في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي؛ الأمر الذي رفع قيمة الذهب في السوق ورفع من جاذبيته للمستثمرين.

ارتفاع سعر الذهب 3900 دولار للأونصة وسط تقلبات الأسواق المالية

شهد الذهب قفزة جديدة نتيجة تزايد المخاوف الاقتصادية، حيث تجاوز سعر الذهب 3900 دولار للأونصة في المعاملات الفورية بنسبة ارتفاع بلغت 0.4% مسجلاً 3900.40 دولار، فيما وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3919.59 دولار خلال جلسة التداول السابقة؛ مما يعكس الطلب المتزايد على الذهب كأصل يحافظ على القيمة في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، خاصة مع توقف أنشطة الحكومة الأميركية التي أثرت بدورها على ثقة السوق.

تأثير توقعات تخفيض أسعار الفائدة على سعر الذهب 3900 دولار للأونصة

تركز المستثمرون أيضًا على تصريحات مجلس الاحتياطي الاتحادي التي أشارت إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل إضافي، ما يرفع من جاذبية الذهب بوصفه ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المتعاملون في ظل مخاطر التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي؛ حيث ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.5% لتصل إلى 3926.80 دولار للأونصة، مما يعزز حجم الطلب على الذهب ويؤدي إلى تجاوز سعر الذهب 3900 دولار للأونصة.

تطورات أسعار المعادن النفيسة الأخرى في ظل ارتفاع سعر الذهب 3900 دولار للأونصة

لم يقف تأثير الارتفاع عند الذهب فقط، بل شهدت المعادن النفيسة الأخرى تغيرات ملحوظة في سعرها، مع استقرار الفضة في المعاملات الفورية عند 47.98 دولار للأونصة، وزيادة البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1613.15 دولار، وصعود البلاديوم بنسبة 0.2% مسجلاً 1263 دولارا للأونصة. وتأتي هذه التطورات في سياق نفس العوامل الاقتصادية التي دفعت الذهب لتسجيل سعر قياسي يتجاوز 3900 دولار للأونصة.

المعدن النفيسالسعر الحالي (دولار للأونصة)نسبة التغير
الذهب3900.40+0.4%
الفضة47.980%
البلاتين1613.15+0.5%
البلاديوم1263+0.2%

  • توقف أنشطة الحكومة الأميركية ساهم في تراجع ثقة الأسواق وزيادة الطلب على الذهب
  • توقعات تخفيض أسعار الفائدة عززت من جاذبية الذهب كملاذ آمن
  • تطور أسعار المعادن النفيسة يعكس تأثرها بالظروف الاقتصادية والسياسية العالمية