مقتل شيخ قبلي.. رصاص الحوثي يثير غضب قبائل خولان ويرفع تهديدات الرد

شهدت مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء حادثة مروعة حين قُتل الشيخ القبلي أحمد هادي الأشول مساء السبت في منزله بقرية حصن الظبيتين، وسط اتهامات مباشرة لمسلحين حوثيين بالوقوف خلف هذه الحادثة الدامية، وهو ما يُبرز تصاعد جرائم العنف في مناطق الحوثي.

تفاصيل حادثة مقتل الشيخ القبلي أحمد هادي الأشول في ظل سيطرة الحوثيين

أكدت مصادر محلية في مديرية خولان الطيال أن الشيخ أحمد هادي الأشول، أحد أبرز مشايخ المنطقة، تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة يزيد عددها عن 14 شخصًا، يُعتقد أنهم من مسلحي جماعة الحوثي ومن أسرة بيت قبان، حسب ما أفادت به المصادر القبلية. جاء ذلك عقب سلسلة من الخلافات والاعتداءات المتكررة التي تعرض لممتلكاته، في سياق صراعات العصبية القبلية التي تغذيها طبيعة الخلاف هناك.

دور جماعة الحوثي في تصاعد جرائم العنف وتأثيرها على النسيج الاجتماعي بصنعاء

تُحمّل المصادر الحوثيين مسؤولية تفشي العنف والجرائم المتصاعدة في مناطق سيطرتهم، نتيجة تعطيل عمل الأجهزة الأمنية والقضائية بشكل ممنهج، مما ينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار. يرى الأهالي أن هذه السياسات تدفع إلى إشعال النزاعات والثارات القبلية، التي تؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وتساعد على بقاء الحكم الكهنوتي الذي يرفض الإصلاح والتنمية، وهو ما يزيد من التعقيدات الأمنية والإنسانية في المنطقة.

تداعيات مقتل الشيخ الأشول على الأمن القبلي والسياسي في خولان الطيال

تُبرز الحادثة حالة انعدام الثقة بين القبائل وجماعة الحوثي التي تفرض سيطرتها على خولان الطيال، خاصة مع استمرار الاعتداءات المتكررة على ممتلكات ومنازل المشايخ والوجهاء، دون اعتقالات أو محاكمات تُذكر. يتخوف السكان من تصاعد حالة الفوضى والعنف القبلي الذي يؤدي إلى توترات مستمرة، يعجز النظام الحاكم عن معالجتها، خاصة مع تكريس الحوثيين لسياسة التجاهل المتعمد للحقائق الأمنية والقضائية.

العنصرالتفاصيل
اسم الضحيةالشيخ أحمد هادي الأشول
الموقعقرية حصن الظبيتين، خولان الطيال، صنعاء
الجهة المتهمةمسلحون حوثيون من أسرة بيت قبان
عدد المهاجمينأكثر من 14 شخصًا
الأسباب المحتملةخلافات قبلية وعصبية متعلقة بممتلكات وأعمال عنف متكررة
تأثير الحوثيينتعطيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية، إشعال نزاعات قبلية

تدل هذه الحادثة على مدى هشاشة الأوضاع الأمنية والاجتماعية في المناطق التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، حيث تزداد الفوضى مع تنامي العنف والعصبيات القبلية، وهو ما يتطلب وقفة حقيقية تجاه قضايا السلام والعدالة الاجتماعية، بعيدًا عن سياسات الإهمال والتغاضي التي تعمق الجراح وتفكك المجتمع.