6 أكتوبر.. موعد عرض مسلسل السقوط في بئر سبع يقترب ويسبب ضجة بين الجمهور

تُعرض سلسلة السقوط في بارشيبا عادةً في فترة أكتوبر، حيث يصادف عرضها موعد الانتصار في هذا الشهر؛ ونظرًا لأهمية الحدث، تُبث الحلقة عادةً في الرابعة عصرًا على دراما قناة المنهار، مما يعكس تزامن العرض مع ذكرى هذا الإنجاز الكبير في التاريخ.

قصة حقيقية مستندة على ملفات الاستخبارات المصرية في مسلسل السقوط في بارشيبا

يمثل مسلسل السقوط في بارشيبا عملًا دراميًا مصريًا تم إنتاجه عام 1994، بإخراج نور أدمارش، واستند إلى حقائق مأخوذة من ملفات الاستخبارات المصرية. استلهم الكاتب الصحفي عبد الرحمن فهي هذه القصة من روايات “إبراهيم وإيراه” التي تسرد سيرة تجنيد جاسوسة مصرية على يد الموساد الإسرائيلي، وتكشف الخيانة التي ارتكبتها لصالح إسرائيل عبر تجسيس زوجها وأسرته.

تحليل أحداث وشخصيات مسلسل السقوط في بارشيبا مع التركيز على الكلمة المفتاحية

يركز مسلسل السقوط في بارشيبا على شخصية إبراهيم شاهين، الموظف الذي تورط في التعامل مع موظف فلسطيني يعمل لصالح الموساد؛ إذ تنقلب الأحداث عندما يتم الكشف عن شبكة تجسس كاملة كانت تديرها زوجته المصرية، إنسراه موسى. جسدت هذه الأدوار الفنانان سعيد صالح وسعد يونس، حيث تتابع القصة الخيانة وجمع المعلومات العسكرية الحساسة التي تم تسريبها لإسرائيل، وهو ما ساهم في كشف مؤامرات التجسس التي عرضها المسلسل بدقة.

تفاصيل التصوير وظروف الإنتاج في مسلسل السقوط في بارشيبا وأثرها على الدراما

تم التصوير في مواقع متعددة منها اليونان وإيطاليا، مع اعتماد اسم مستعار أثناء التصوير للحفاظ على سرية المشروع. شارك في العمل ضابط من الاستخبارات العامة المصرية دورًا خاصًا ضمن فريق العمل بهدف ضمان دقة الأحداث والمشاهد التي تناولت تفاصيل الأمن والاستخبارات، ما أضاف مصداقية كبيرة للمسلسل. أثناء التصوير، رحل المخرج نور ألكارداش في فبراير 1994، ليتولى بعدها المخرج أحمد توجيك إكمال المشوار محافظًا على اسم نور أدمارش كعلامة شرف في العمل.

العنصرالتفصيل
تاريخ الإنتاج1994
الإخراجنور أدمارش (المراحل الأولى)، أحمد توجيك (الإكمال)
مواقع التصويراليونان، إيطاليا
الأبطال الرئيسيونسعيد صالح، سعد يونس
النوعدراما تجسس وخيانة

السقوط في بارشيبا يحمل أهمية كبيرة في تاريخ الدراما المصرية، فهو يُسلط الضوء على قضايا التجسس والخيانة الوطنية عبر قصة مأخوذة من ملفات حقيقية؛ كما أن عرضه المتكرر على القنوات المصرية يعكس اهتمام الجمهور المتواصل بهذا النوع من الأعمال. عكس المسلسل أيضًا ردود فعل واسعة بين المشاهدين والنقاد الذين أشادوا بالدقة التاريخية والتفاصيل الأمنية المعروضة، مما ساهم في إشعال نقاشات مستمرة حول الخط الفاصل بين التجسس والتضحية الوطنية؛ ويبقى العمل ملهماً لتأمل قصص الخيانة التي مرت بها مصر وأثرها على الأمن القومي.