اليوم العالمي.. البنيان يؤكد دور المعلم في غرس قيم الأجيال القادمة

يحتفي اليوم العالمي للمعلم بدور المعلمين والمعلمات في السعودية الذين يشكلون العمود الفقري لبناء الأجيال وصنع مستقبل الوطن عبر جهودهم المتواصلة في غرس القيم والمعرفة لدى الطلاب والطالبات، وهو اليوم الذي ثمن فيه وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان هذا الدور المحوري بشكر وتقدير خاص.

التقدير العميق لمساهمات المعلمين في بناء الأجيال

وجّه وزير التعليم يوسف البنيان رسالة شكر للمعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، مؤكدًا أن الوطن يفتخر بعطاء من يزرعون الأمل وينيرون بالعلم دروب أبناء الوطن؛ حيث قال إن المعلمين والمعلمات هم من يضيئون مستقبل الأجيال بالمعرفة والقيم، وأن أثرهم سيظل شاهدًا واضحًا على تطور المجتمع وبناء مستقبل مستدام. ويتجسد تقدير الدولة لهم في الدعم المستمر لتحسين أوضاعهم وتمكينهم من أداء رسالتهم بأفضل صورة ممكنة.

قصة تأسيس وأهداف اليوم العالمي للمعلم وتعزيز دوره المجتمعي

يرجع أصل الاحتفال باليوم العالمي للمعلم إلى عام 1994 حينما تم الاعتماد رسمياً من قبل اليونسكو ومنظمة العمل الدولية بعد توقيع توصية مشتركة عام 1966، تهدف إلى معالجة قضايا ووضع المعلمين حول العالم. يركز هذا اليوم على تعزيز وعي المجتمع بأهمية دور المعلمين من خلال تسليط الضوء على مساهماتهم الحيوية في تطوير المجتمعات وتمكين الأجيال القادمة عبر تعليمهم ونقل الخبرات.

دور اليوم العالمي للمعلم في تحسين الظروف المهنية والتعليمية

يسعى اليوم العالمي للمعلم إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تضمن استمرارية العطاء داخل القطاع التعليمي، وتشمل:

  • تقدير المعلمين عبر منحهم التقدير الحقيقي لمجهوداتهم اليومية في العملية التعليمية.
  • دعوة لتحسين بيئة العمل وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم.
  • نشر الوعي المجتمعي حول أهمية التعليم الجيد وأهمية وجود معلمين مؤهلين لتهيئة فرص تعليمية متساوية لجميع الأطفال.

تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم أكد عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر حالياً) أن المعلمين والمعلمات هم القدوة الأساسية والإلهام الحقيقي للأجيال القادمة، مشددًا على ضرورة استمرار دعمهم واحترام مجهوداتهم لما له من أثر مباشر على مستقبل الوطن وأبنائه.

الحدثالتاريخالجهة
تأسيس اليوم العالمي للمعلم1994اليونسكو ومنظمة العمل الدولية
توقيع توصية وضع المعلمين1966اليونسكو ومنظمة العمل الدولية
الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم5 أكتوبر من كل عامدولياً

يمثل اليوم العالمي للمعلم مناسبة وطنية وعالمية تؤكد على أن التعليم هو الركيزة التي تنهض بها الشعوب، وأن المعلمين والمعلمات هم القوة الدافعة لبناء مستقبل مستقر، لذا فلا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم دون دعم تام لمن يقودون هذه المسيرة التعليمية.