5 دقائق.. تقنية حديثة تتابع تقدم طفلك الدراسي بدقة مستمرة

مع بداية العام الدراسي 1447، أصبحت متابعة أداء الطلاب عبر منصة مدرستي التعليمية الرقمية أحد أسهل الطرق التي تتيح لأولياء الأمور متابعة أبنائهم دون الحاجة إلى مغادرة المنزل، حيث توفر المنصة تجربة متكاملة تربط البيت بالمدرسة والمعلم بشكل مباشر وعلى مدار الساعة باستخدام شاشة الهاتف بكل بساطة ويسر.

خطوات التسجيل في منصة مدرستي ومتابعة أداء الطلاب بسهولة ويسر

مع انطلاق العام الدراسي 1447/2025، قدمت وزارة التعليم السعودية تحديثًا شاملًا لمنصة مدرستي، لتصبح منظومة متكاملة تربط جميع أطراف العملية التعليمية؛ حيث يمكن لأولياء الأمور التسجيل ومتابعة أداء أبنائهم عبر خمس خطوات سهلة وواضحة؛ مما يوفر وقتهم وجهدهم بدل التنقل بين المدرسة والمنزل، ويعزز التواصل المستمر مع المعلمين، مع التأكيد على أن منصة مدرستي لا تقتصر على كونها موقعًا إلكترونيًا فقط، بل هي نظام متكامل يُسهم في تطوير العملية التعليمية.

• تسجيل الدخول إلى منصة مدرستي باستخدام حساب أبشر أو بيانات المدرسة
• إدخال بيانات الطالب بدقة لضمان الربط الصحيح
• الاطلاع اليومي على التقارير والجدول الدراسي المحدث باستمرار
• التواصل المباشر مع المعلمين عبر أدوات التواصل داخل المنصة
• مراجعة وتحليل التحصيل الدراسي لتحديد نقاط القوة والضعف

دور منصة مدرستي في التعليم الرقمي وفق رؤية 2030 السعودية للتطوير

تعد منصة مدرستي جزءًا أساسيًا من التحول الاستراتيجي لأنظمة التعليم في السعودية، والتي تتماشى مع رؤية 2030 الطموحة؛ إذ بدأت المنصة كحل مؤقت أثناء جائحة كوفيد-19، لكنها تطورت بسرعة لتصبح ركيزة رئيسية لمنظومة تعليمية رقمية مستدامة؛ ويتوقع الخبراء أن تؤدي هذه المنصة إلى تحسين جودة التعليم بشكل جذري في المملكة، مع اعتماد تقنيات حديثة وأدوات ذكية تسهم في تطوير تجربة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء.

تأثير منصة مدرستي في تعزيز التواصل الأكاديمي وتفاعل أولياء الأمور مع أبنائهم

تُسهم منصة مدرستي بشكل يومي في تسهيل متابعة الطلاب وتعزيز التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين، مما يرفع من فرص تحسين الأداء الأكاديمي من خلال متابعة التطورات باستمرار، كما تتيح للآباء المشاركة الفعالة في العملية التعليمية دون الحاجة للتواجد الميداني؛ ومع ذلك، يؤكد المختصون على ضرورة تحقيق توازن بين الاعتماد على التكنولوجيا والتواصل المباشر بين الإنسان والإنسان، حيث تظل المنصة أداة فعّالة إذا استُخدمت بحكمة ومدروسة.

تمثل منصة مدرستي اليوم نقلة نوعية في أسلوب التفاعل بين الأسرة والمدرسة في بيئة تعليمية رقمية كاملة، وتُبرز رؤية السعودية المستقبلية للارتقاء بجودة التعليم وتوسيع فرصه؛ معتمدة على التكنولوجيا لتقديم تجربة تعليمية متاحة في أي وقت وأي مكان، ما يفتح الباب أمام المزيد من المنصات المتطورة والتفاعلية في المستقبل، حيث يصبح متابعة الطلاب والأبناء ملائمة وسهلة ومريحة بكل ثقة ويسر.