تعاون طبي مشترك.. قصر العيني وجامعة كيل الألمانية يعززان الشراكة في الطب وطب الأسنان

جامعة القاهرة وجامعة كيل الألمانية يعكفان على تعزيز التعاون الأكاديمي لتطوير التوعية الصحية المجتمعية من خلال برامج مشتركة مدعومة ضمن الإطار العلمي الطبي. الاجتماع المشترك الذي عقد تحت رئاسة الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة، شهد مشاركة فعالة من الجانب الألماني برئاسة Prof. Dr. Christof Dörfer، عميد كلية طب الأسنان بجامعة كيل، وجاء في سياق برنامج التبادل الأكاديمي الألماني (DAAD) لترسيخ أواصر التعاون العلمي والتنموي بين الكليتين.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة وجامعة كيل لتعزيز التوعية الصحية

يهدف التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة وجامعة كيل الألمانية إلى تطوير برامج مشتركة تخدم المجتمع بفعالية كبيرة؛ تم خلال الاجتماع بحث سبل إقامة مشروعات طبية متكاملة تركز على توعية سكان حي الأسمرات. وقد تم استعراض استراتيجية تطبيق القوافل الطبية الميدانية مع حملات التوعية الصحية التي تعد جزءًا رئيسًا من مبادرات هذا التعاون؛ إذ تنسق الكليتان جهودهما لتوفير الخدمات الصحية المتخصصة وتحويل الحالات التي تتطلب رعاية متقدمة إلى المستشفيات الجامعية ذات التجهيزات الحديثة.

الشراكة التعليمية والمجتمعية بين جامعة القاهرة وجامعة كيل في المشاريع الميدانية

ناقش الاجتماع الإنجازات التي تحققت في إطلاق مشروع يستهدف سكان حي الأسمرات، حيث شمل الحوار المجتمعي والزيارات الميدانية التي ركزت على تفعيل المبادرات الصحية التوعوية؛ قدم الوزير الأسبق محمد عبد المنعم الصاوي اقتراح إطلاق مسرح عرائس توعوي للأطفال، يهدف إلى تحقيق توعية صحية مبسطة وجذابة. كما بيّنت الدكتورة جيرالدين أحمد، عميد كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن التعاون الأكاديمي مع جامعة كيل سيفتح آفاقًا جديدة لتنفيذ أنشطة نوعية تخدم المجتمع، ما يعكس الالتزام المشترك بالمساهمة الفعالة في تحسين الصحة العامة.

الالتزام الأكاديمي لجامعة كيل وأثره في التعاون مع جامعة القاهرة

أبرز Prof. Dr. Christof Dörfer أهمية الشراكة مع جامعة القاهرة، مشيرًا إلى التزام جامعة كيل بتعزيز رسالتها الدولية عبر شراكات البحث والتطبيق التي تخدم المجتمعات المتنوعة؛ ويُعد هذا التعاون الأكاديمي نموذجًا يحتذى به في تعزيز التنمية الصحية والتعليمية المتبادلة. جامعة القاهرة بدورها لا تتوانى عن تقديم الدعم المستمر لخدمة صحة المواطنين، مما يعزز من نجاح البرامج التبادلية بين الجانبين ويرسخ مكانة التحالف الأكاديمي بين المؤسستين.