مسلسل جديد.. القناة الأولى تبدأ عرض «قفطان خديجة» الأسبوع القادم بتفاصيل مشوقة

تم تصوير العمل الجديد بإدارة الإخراج لميس خيرات في عام 2024، وسط أحياء مدينة الدار البيضاء العتيقة؛ ليقدم قصة اجتماعية عميقة تجسد معاناة شخصية «ليلى» التي تواجه تحديات مالية وعائلية كبيرة، تدفعها للعودة إلى مهنة جدتها الأصلية في تصميم القفطان المغربي، ما يعكس بشكل واضح قوة الصمود والتمسك بالتراث. تلعب الفنانة محاسن المرابط دور البطولة، وهي تجربتها الأولى في الدراما المغربية بعد مشاركاتها السابقة في الإنتاجات التركية، إلى جانب طاقم تمثيلي متميز يتضمن سحر الصديقي، سلوى زرهان، ناصر أقباب، طارق البخاري، ياسين أحجام، ندى هداوي، راوية، رشيدة منار، رجاء لطفين، عبد العزيز وانزة، ويسري المراكشي.

تفاصيل تصوير العمل في أحياء الدار البيضاء العتيقة وأثرها في إبراز القفطان المغربي

اختيار تصوير المشاهد في أحياء الدار البيضاء العتيقة جاء ليعزز واقعية العمل ويبرز التراث الثقافي المغربي الذي يختزل القفطان المغربي في قلبه؛ بتلك الأجواء العتيقة التي تحمل عبق التاريخ، ما أضاف بُعدًا أصليًا لصورة القفطان، سواء من حيث الألوان أو التصميمات التي تعكس تراث المنطقة. هذا الارتباط المكاني يعكس بشكل مباشر رحلة «ليلى» في استعادة جذورها عبر العمل في هذا المجال العريق، حيث تترجم كل قطعة قفطان قصة وتاريخًا، مما يجعل القفطان المغربي عنصراً محورياً لا يمكن فصله عن سياق القصة بأكملها.

القيمة الاجتماعية في القفطان المغربي ورمز الصمود في مواجهة الأزمات المالية والعائلية

تجسد القصة انعكاسًا حيويًا لموضوعات اجتماعية عميقة تتعلق بالصراع المالي والعائلي، حيث تظهر شخصية «ليلى» وهي تواجه تحديات مستمرة تدفعها للعودة إلى مهنة جدتها في تصميم القفطان المغربي. هذه العودة ليست مجرد مهنة لكنه رمز صمود يتجسد في التصميم اليدوي والزخارف الدقيقة، التي تعبّر عن صبر وتمسك الأجيال بالموروث. من خلال هذا العمل، يسلط الضوء على أهمية القفطان المغربي كأسلوب حياة وقوة تعزز الهوية والكرامة، مع تبيان كيف أن التراث يحمل في طياته حلولًا للأزمات العصرية بمقاربة إنسانية أصيلة.

أبرز النجوم في العمل وتأثير تجربتهم الدرامية على نجاح تصوير القفطان المغربي

شهد العمل مشاركة بارزة لفنانة محاسن المرابط، التي تخوض أول تجربة درامية في المغرب بعد عملها في الإنتاجات التركية، ما أضفى على الشخصية بعدًا إنسانيًا معبرا، خاصة مع وجود كوكبة من الممثلين المعروفين مثل سحر الصديقي وسلوى زرهان وناصر أقباب. تكامل هذا الفريق المسرحي يعزز واقعية الأحداث ويبرز تفاصيل القفطان المغربي بشكل أكثر حيوية ودقة، كما أن التفاعل بين الممثلين يخلق جواً درامياً متقناً يثري القصة ويجعل الجمهور يتفاعل مع رسالة الصمود والتراث في آن واحد.