يوم المعلم.. تحديد موعد عطلة المعلمين والطلاب في السعودية 1447

تُحتفل المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للمعلم وفق الموعد العالمي الذي تحدده منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية، حيث تبدأ الجهات التعليمية المختلفة في المملكة بتحضير برامج وفعاليات مميزة للاحتفاء بهذه المناسبة التي تعكس تقدير المجتمع لدور المعلم الحيوي في تنمية الوطن.

موعد اليوم العالمي للمعلم لعام 1447 هـ في السعودية

تحتفل السعودية باليوم العالمي للمعلم في الخامس من أكتوبر من كل عام ميلادي؛ وهو الموعد الرسمي الذي يتفق عليه العالم بأسره، أما في التقويم الهجري لعام 1447 هـ فيقع الاحتفال يوم 13 ربيع الآخر 1447 هـ، الذي يوافق عام 2025م؛ ويندر وجود اختلافات حول تحديد موعد الانطلاق الرسمي للفعاليات، حيث تشير بعض المصادر إلى بدء الاحتفالات في 10 ربيع الآخر 1447 هـ، والمصادف 2 أكتوبر 2025م، لكن التاريخ الرسمي المتعارف عليه هو الخامس من أكتوبر الموافق 13 ربيع الآخر.

هل يُعتبر يوم المعلم إجازة رسمية في السعودية؟

بالرغم من القيمة الكبيرة التي تعطيها السعودية لدور المعلم، إلا أن يوم المعلم العالمي، الواقع في 5 أكتوبر، لا يُعد عطلة رسمية للمعلمين أو الطلاب؛ حيث تؤكد وزارة التعليم أن هذا اليوم يُعتبر يوماً دراسياً عادياً، ويتم تنظيمه كاحتفال رسمي داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بهدف تكريم المعلمين وتقدير جهودهم بدلاً من منحه كإجازة رسمية يكون فيها التعليم متوقفاً.

الفعاليات والبرامج المخصصة للاحتفال باليوم العالمي للمعلم في السعودية

تُشرف وزارة التعليم وإدارات التعليم في مناطق المملكة المختلفة على إحياء اليوم العالمي للمعلم بعدة فعاليات وبرامج تهدف إلى رفع مكانة المعلم وتعزيز دوره المجتمعي، وتشمل هذه الفعاليات:

  • تكريم المعلمين: حيث تُقام حفلات ومناسبات رسمية في المدارس والمكاتب التعليمية للإبراز إنجازات المعلمين المتميزين وتشجيعهم
  • أنشطة طلابية: يشارك الطلاب في صنع بطاقات التهنئة، وتقديم الهدايا، بالإضافة إلى عروض فنية تعبيرية عن امتنانهم لمعلميهم
  • حملات توعوية: إطلاق حملات إعلامية ووطنية تُبرز أهمية مهنة التعليم في بناء أجيال المستقبل وتحقيق رؤية المملكة 2030
  • ندوات ومحاضرات: تنظيم لقاءات تثقيفية ومؤتمرات تناقش أوضاع المعلمين ومتطلبات التطوير المهني في مجال التعليم

يُعد اليوم العالمي للمعلم فرصة مهمة لتسليط الضوء على مساهمة المعلمين في صقل عقول الأجيال القادمة، وتعزيز الوعي بأهمية مهنة التعليم في مسيرة التنمية؛ وهو احتفال يعبر عن الامتنان والاحترام لشريحة أساسية في بناء المجتمعات، حيث تتنوع الفعاليات والاحتفالات بين التقدير الرسمي والنشاطات الطلابية التفاعلية والتثقيف الإعلامي، مما يضمن إبراز دور المعلم بشكل مستمر خلال العام الدراسي.