علقت المغردة عائشة بن يحيى بشدة على سلوك فيصل القاسم، مُنتقدةً أسلوبه وتعامله غير المناسب مع ضيوفه على الهواء. أشارت بن يحيى إلى أنه لا يحتاج لتغريمه بمبالغ مالية، لأنه بالفعل قد دفع ثمناً باهظاً، هو فقدان احترام الجمهور. زعمت أن البرنامج الذي يقدمه لم يعد يحظى بمتابعة كبيرة، وأنه ربما يتابعه فقط أفراد أسرته.
يُشار إلى أن فيصل القاسم كان من أول الذين هاجموا الجزائر بعد إعلانها تقديم مساعدات لسوريا وإرسال فريق الإنقاذ. وزعم أن بعض الدول تستغل مساعدات الزلزال لتهريب أسلحة إلى نظام الأسد. وأكد على أن بعض الشعوب العربية تعاني من نقص الضروريات مثل السميد والزيت والحليب، داعياً إلى الاهتمام بأحوالها أولاً.
تجدر الإشارة إلى أن هناك جدل كبير حول مساعدات أُرسلت من دول عربية إلى سوريا عبر مطار حلب، حيث أعرب النشطاء عن استيائهم من عدم وصول المساعدات المُرسلة إلى المحتاجين، خصوصاً وأن المطار تحت سيطرة النظام السوري. ويرى بعض المحللين أن هذا الأمر يُعزى إلى كون المناطق المستفيدة تقع تحت يد المعارضة السورية.