خفض الفائدة.. كيف تأثرت أسعار الدولار والعملات في السوق المحلية؟

سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بعد قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة يثير اهتمام الكثيرين، خاصةً مع التغيرات التي طرأت على أسعار العملات العربية والأجنبية مؤخرًا؛ حيث أقدم البنك المركزي المصري مساء الخميس على تخفيض معدلات الفائدة بنسبة 1%، مما انعكس على سعر الصرف وتأثيره على الأسواق المحلية، وسط تراجع ملحوظ في معدلات التضخم وتراجع أسعار السلع والخدمات في مصر.

تطورات سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري بعد خفض الفائدة

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تحركات واضحة عقب قرار البنك المركزي بخفض سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% ليصل إلى 21% و22% على الترتيب، وذلك ضمن سياسة المركزية الهادفة إلى دعم الاقتصاد وتحفيز السوق؛ وفقا لمراقبتنا، سعر صرف الدولار في عدة بنوك محلية جاء كالتالي:

البنكسعر الشراء (جنيه)سعر البيع (جنيه)
البنك المركزي المصري47.6947.83
بنك الإسكندرية47.7047.80
بنك مصر47.7447.84
البنك الأهلي المصري47.7447.84
البنك العربي الأفريقي الدولي47.7447.84
المصرف المتحد47.7047.80
بنك البركة47.7047.80
مصرف أبو ظبي الإسلامي47.8447.94
بنك كريدي أجريكول47.6947.79
بنك قناة السويس47.7447.84

تأثير خفض الفائدة على أسعار العملات العربية والأجنبية في البنك الأهلي

بعد قرار خفض الفائدة، شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية في البنك الأهلي المصري تحركات ملحوظة؛ حيث حافظت بعض العملات على استقرارية بسيطة، فيما شهدت أخرى تغييرات تدريجية تعكس تذبذب السوق نتيجة السياسات المالية الجديدة، وتفصيلاً، جاءت أسعار العملات كالتالي:

  • اليورو الأوروبي: 55.81 جنيه للشراء، 56.25 جنيه للبيع
  • الجنيه الاسترليني: 64.02 جنيه للشراء، 64.63 جنيه للبيع
  • الدينار الكويتي: 155.86 جنيه للشراء، 156.59 جنيه للبيع
  • الريال السعودي: 12.68 جنيه للشراء، 12.75 جنيه للبيع
  • الدرهم الإماراتي: 12.98 جنيه للشراء، 13.00 جنيه للبيع

الارتباط بين خفض سعر الفائدة وسعر الدولار أمام الجنيه المصري

خفض سعر الفائدة بنسبة 1% من قبل لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري جاء متزامنًا مع تراجع ملحوظ في معدلات التضخم، فضلاً عن بداية تراجع أسعار السلع والخدمات داخل الأسواق المحلية، ولذا ارتبط سعر الدولار أمام الجنيه المصري ارتباطاً وثيقاً بهذه المتغيرات، إذ يعمل خفض سعر الفائدة على تقليل تكلفة الاقتراض وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي، مما يؤثر بشكل مباشر على حركة سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه.

كل هذه التطورات تحقق توازناً مهماً للسوق المصرية، حيث يعكس سعر الدولار أمام الجنيه المصري بعد قرار البنك المركزي توازن العرض والطلب في السوق، ويشكل مؤشراً قوياً للسياسة النقدية التي يتبعها البنك في إطار السيطرة على التضخم وتحفيز الاقتصاد المحلي بشكل مستدام.