التسجيل المفتوح.. “تعليم الرياض” يخصص برامج مسائية لفئة محددة فقط

تُعَدّ برامج التدريب المعتمدة من المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي خطوةً محوريةً في تطوير مهارات الكوادر التعليمية بمنطقة الرياض؛ حيث أعلنت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة عن فتح باب التسجيل لهذه البرامج التي تُقدم عن بُعد خلال الفترة المسائية في الفصل الدراسي الأول لعام 1447هـ، ما يُتيح للمعلمين والمعلمات فرصة التحسين المهني دون التضارب مع مسؤولياتهم اليومية.

مبادرة تدريب المعلمين في الرياض لتعزيز المهارات المهنية عن بُعد

تستهدف برامج التدريب في الرياض شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، بهدف رفع الكفاءة المهنية وضمان وصول الفرص التدريبية لأكبر عدد ممكن من المعلمين والمعلمات، كما تتماشى مع توجهات وزارة التعليم نحو تطوير القدرات المهنية بشكل مستدام. يُركز التدريب على إكساب الكوادر التعليمية أدوات معرفية وتقنية حديثة تُسهل التعامل مع متطلبات التعليم الرقمي والتفاعلي، إضافة إلى تطوير استراتيجيات مبتكرة تُنمّي التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.

كيفية التسجيل في برامج التطوير المهني المعتمدة للمعلمين بالرياض

أوضحت الإدارة أن التسجيل يتم بشكل إلكتروني عبر المنصات الرسمية، ما يمنح المستهدفين مرونة وسرعة في إتمام الإجراءات، ويساعد على توسيع قاعدة المستفيدين. وتعقد البرامج في أوقات مسائية تتناسب مع جداول المعلمين، مما يجعل فرصة التدريب متاحة دون التأثير على مهامهم العملية. تشمل الدورات التدريبية محاور متعددة مثل استراتيجيات التعليم المدمج، توظيف التقنية في التعليم، وطرق التقييم الحديثة لقياس نواتج التعلم؛ وكلها جزء من خطة تطوير مستمرة لدعم الكوادر التعليمية طوال العام الدراسي.

أثر برامج التدريب المعتمدة على جودة التعليم في الرياض ورؤية 2030

تسهم هذه البرامج التدريبية المعتمدة في تعزيز جودة المخرجات التعليمية من خلال تحسين ممارسات التدريس ورفع مستوى الأداء الصفّي، حيث تُعدّ هذه الخطوة جزءًا من منظومة التطوير المهني المستمر التي تهدف إلى خلق بيئة تعليمية ديناميكية تُحوّل المعلمين إلى فاعلين حقيقيين في تطوير أنفسهم وأدائهم. كما تنسجم هذه المبادرة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم، خاصة مع زيادة الاعتماد على التعليم الرقمي والتعلم الذاتي. ويُعد اعتماد التدريب عن بُعد ميزة مهمة تضمن سهولة مشاركة الكوادر التعليمية من مختلف المناطق، ما يعزز من فرص التحسين المهني ويواكب أحدث الاتجاهات في عالم التعليم.