تحديث الأسعار.. السوق الموازية تتلقى تعديلًا جديدًا لأسعار العملات الأجنبية يوم الخميس

الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازية يشهدان انخفاضًا مستمرًا في ليبيا، حيث تراجع سعر صرف الدولار إلى 6.99 دينار خلال تعاملات الخميس 2 أكتوبر 2025 مقابل 7.09 دينار الثلاثاء الماضي، إلى جانب هبوط مماثل للجنيه الإسترليني واليورو، ما يشير إلى تغييرات متسارعة في أسعار العملات الأجنبية داخل السوق الموازية الليبية.

تراجع سعر الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازية الليبية وأسبابه

شهد سعر الدولار الأمريكي في السوق الموازية انخفاضًا ملحوظًا، مسجلاً 6.99 دينار مقابل الدينار الليبي يوم الخميس 2 أكتوبر 2025، مقارنة مع 7.09 دينار الثلاثاء السابق، مما يعكس احتمالية تراجع الطلب أو تحسن في العرض مقابل الدينار. هذا التراجع شمل أيضًا العملات الأخرى، حيث تراجع الجنيه الإسترليني إلى 9.10 دينار من 9.20 دينار، وتراجع سعر اليورو إلى 8.02 دينار مقابل 8.12 دينار سابقًا، حسب تقارير تجار العملة والمتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التحرك الجماعي يعبر عن اتجاه نحو انخفاض أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية خلال الفترة ذاتها. وبالرغم من ذلك، استقر سعر الليرة التركية عند 0.17 دينار، والدينار التونسي عند 2.27 دينار، فيما انخفض سعر الذهب عيار 18 قليلًا من 638 إلى 635 دينار. وأكدت مصادر من المصرف المركزي عدم التأثير على الاحتياطات الرسمية مع استمرار مراقبة وضبط حركة السوق الموازية، ما يعزز حالة الاستقرار النسبي في ظل تقلبات الأسعار.

استقرار سعر الدولار والعملات الأجنبية في السوق الرسمية ومرونة الدينار الليبي

على الصعيد الرسمي، أظهرت أسعار العملات الأجنبية استقرارًا ملحوظًا دون تغييرات كبيرة، حيث حافظ سعر صرف الدولار المتوسط على 5.40 دينار، وهو نفس المستوى المسجل يوم الأربعاء، ما يعكس استقرارًا نسبيًا في تداولات السوق الرسمية. بالتزامن، شهد سعر اليورو انخفاضًا طفيفًا من 6.35 إلى 6.34 دينار، وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل خفيف ليصل إلى 7.28 دينار مقابل 7.27 دينار. واستقرت أسعار العملات الأخرى، حيث ظل الريال السعودي عند 1.44 دينار، والدرهم الإماراتي عند 1.47 دينار، والدينار التونسي عند 1.86 دينار، فيما لم يطرأ أي تغيير على سعر الليرة التركية الذي بلغ 0.12 دينار، واليوان الصيني عند 0.75 دينار، وفقًا لبيانات مصرف ليبيا المركزي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق الرسمية.

مقارنة أسعار العملات الأجنبية بين السوق الموازية والرسمية وبيان العوامل المؤثرة

تبرز أهمية متابعة أسعار الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازية مقارنة بأسعار السوق الرسمية، حيث تعكس تحركات السوق الموازية عوامل الطلب الخارجي والاحتياجات الفعلية في الأسواق المحلية، في حين توفر السوق الرسمية إطارًا أكثر ثباتًا مدعومًا بسياسات المصرف المركزي المتحكمة. فيما يلي جدول يوضح أبرز أسعار بعض العملات الأجنبية وتأثيراتها في السوقين:

توضح هذه الأرقام أن أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية تتسم بتقلبات أكبر مقارنة بالسوق الرسمية، حيث يهيمن على السوق الموازية تأثيرات العرض والطلب والظروف الاقتصادية المحلية على سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية الأخرى بشكل مباشر. ويقوم المصرف المركزي بتطبيق إجراءات صارمة لضبط السوق الموازية، مع الحفاظ على الاحتياطات الرسمية واستقرار النقد.

• ثبات سعر الدولار في السوق الرسمية يعكس نجاح استراتيجيات السياسة النقدية المعتمدة.
• انخفاض أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازية يرجع إلى عوامل محلية متشابكة.
• تغيرات الجنيه الإسترليني واليورو تمثل مؤشرات على اتجاهات الطلب المتباينة.
• الثبات الملحوظ للعملات الأخرى يوحي بتوازن نسبي في السوق الرسمية.
• جهود المصرف المركزي تركز على حماية الاحتياطات وضبط تداولات العملات بفعالية.