ذكاء اصطناعي.. One UI 8.5 يضيف ملخصات ذكية لتجربة إشعارات محسنة

تسعى سامسونغ بخطى ثابتة لإدماج ميزة ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي في واجهة One UI 8، وهو التطوير الذي سيُحدث نقلة نوعية في طريقة تعامل المستخدمين مع التنبيهات اليومية؛ إذ تتيح هذه الميزة تلخيص محتوى الإشعارات فور ظهورها، ما يساهم في تقليل التشتيت وتنظيم تجربة الاستخدام بشكل أفضل؛ إلى جانب إضافات أخرى مثل النقر المزدوج على ظهر الهاتف وتوسيع خيارات التخصيص.

ميزة ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي في One UI 8 لإدارة التنبيهات بشكل أكثر ذكاءً

تعطي ميزة ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي في واجهة One UI 8 إمكانية فريدة لإعادة صياغة محتوى الإشعارات تلقائيًا عند سحب شريط التنبيهات، مما يوفر للمستخدم عناء قراءة كل التفاصيل الدقيقة ويقدم تجربة أكثر تركيزًا ووضوحًا، كما يمكن ضبط إعدادات الميزة لتحديد التطبيقات التي يتم استثناؤها من التلخيص. ومن المهم الإشارة إلى أن الخاصية لا تزال في مرحلة التطوير، حيث يعمل المطورون على تحسين خيار استبعاد التطبيقات ليصل إلى مرحلة الجاهزية قبل الإطلاق الرسمي، المتوقع مع سلسلة Galaxy S26 في يناير القادم. هذه الخطوة تُعد امتدادًا لجهود سامسونغ في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والحد من حالة التشويش الناتجة عن كثرة التنبيهات، وهو توجه متنامٍ يرى انعكاساته في أنظمة أخرى مثل الأجهزة القابلة للارتداء وميزات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

تحسينات جديدة في One UI 8 تشمل خصائص التخصيص والتنقل النقال

بالإضافة إلى خاصية ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي، تستعد سامسونغ لإطلاق مجموعة من التحسينات ضمن One UI 8، تشمل:

• ميزة النقر المزدوج على ظهر الهاتف لتنفيذ أوامر مخصصة بدون الحاجة لتطبيقات خارجية.
• توسيع خيارات التخصيص في تجربة التنقل بين التطبيقات، مما يمنح المستخدم حرية أكبر في ضبط واجهته.
• تكامل أعمق مع أدوات النظام لتسهيل إدارة المهام اليومية بكفاءة أعلى.

تأتي هذه المزايا لتؤكد سعي سامسونغ لتطوير تجربة المستخدم عبر الدمج المباشر للذكاء الاصطناعي في نواة نظام التشغيل، مما يعكس تحولًا عن الاعتماد فقط على تحسينات تصميمية أو أداء، إلى بناء بيئة ذكية تساند المستخدم في إدارة وقته بشكل أكثر انتظامًا وفعالية.

ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي ومستقبل واجهات الهواتف الذكية

تشكل إضافة ميزة ملخصات الإشعارات بالذكاء الاصطناعي في واجهة One UI 8 خطوة محورية توضح أن الهواتف الذكية تتجه نحو أن تكون أنظمة متعددة الأوجه، قادرة على فلترة المعلومات واختيار ما يستحق انتباه المستخدم قبل وصوله إليه. هذا التحول يطرح تساؤلات حول إمكانية تحويل الذكاء الاصطناعي إلى معيار ثابت في كل واجهات الاستخدام مستقبلاً، خاصة مع مشاركة شركات كبرى مثل آبل وغوغل في تبني استراتيجيات مشابهة؛ حيث من المتوقع أن يغدو الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل التجربة الرقمية اليومية، بدءًا من تنظيم الإشعارات الصغيرة وحتى تحسين إدارة التطبيقات المعقدة. هذه التوجهات تعيد صياغة مفهوم “واجهة الاستخدام الذكية”، معززة بذلك قدرة الهواتف على دعم المستخدمين بشكل أعمق وأكثر تخصيصًا.