ارتفاع الدولار.. كيف تغيرت أسعار الذهب عالمياً مع تصاعد الضغوط المالية؟

انخفاض سعر الذهب عالمياً في أكتوبر 2025 يمثل تأثيراً ملحوظاً ناجماً عن جني الأرباح وارتفاع طفيف في الدولار، رغم الدعم المستمر من التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية وحالة عدم الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة؛ هذه التحركات تؤكد أن سعر الذهب في الأسواق العالمية لا يزال تحت ضغط متباين.

تطورات سعر الذهب الفوري والعقود الآجلة في أكتوبر 2025

شهد سعر الذهب الفوري تراجعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 3858.50 دولار للأونصة، بعد أن حقق مستوى قياسياً عند 3895.09 دولار خلال جلسة الأربعاء؛ كما تأثرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بتراجع مشابه بنسبة 0.4% لتسجل 3883.60 دولار، مما يعكس تقلبات السوق المرتبطة بتغيرات الطلب والعوامل الاقتصادية.

تأثير توقعات خفض الفائدة على سعر الذهب في الأسواق العالمية

تحافظ توقعات خفض سعر الفائدة الأمريكية على دعم سعر الذهب عالمياً، إذ تشير أداة “فيد ووتش” التابعة لشركة “سي.إم.إي” إلى احتمال تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس خلال أكتوبر 2025؛ يدعم هذا السيناريو الطلب على الذهب كملاذ آمن، خاصة مع استمرار الضغوط السياسية والاقتصادية التي تزيد من حالة عدم اليقين.

الأوضاع الاقتصادية الأمريكية وتأثيرها على سعر الذهب في أكتوبر 2025

أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض وظائف القطاع الخاص الأمريكي بحوالي 32 ألف وظيفة في سبتمبر، مقارنة بالتراجع الطفيف الذي بلغ 3 آلاف وظيفة في أغسطس، وهو ما يعكس تباطؤاً واضحاً في سوق العمل؛ بجانب ذلك، تسبب تعطل جزئي لأنشطة الحكومة الأمريكية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق تمويل في تهديد آلاف الوظائف الفيدرالية وتأخير نشر بيانات اقتصادية هامة، منها تقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر يوم الجمعة.

  • الانخفاض الطفيف في سعر الذهب العالمي يوم 2 أكتوبر 2025
  • دعم سعر الذهب عبر توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • تأثير تباطؤ سوق العمل الأمريكي وعدم الاستقرار السياسي
المعدنالسعر للأونصة (دولار)التغير (%)
الذهب الفوري3858.50-0.2
العقود الآجلة للذهب (ديسمبر)3883.60-0.4
الفضة47.07-0.5
البلاتين1552.05-0.3
البلاديوم1256.93+1.0

أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد شهدت الفضة انخفاضاً بنسبة 0.5% لتصل لسعر 47.07 دولار للأونصة، والبلاتين انخفض أيضاً بنسبة 0.3% مسجلاً 1552.05 دولار، فيما سجل البلاديوم ارتفاعاً بنحو 1% ليبلغ 1256.93 دولار، وهي تحركات تعكس التفاوت في توجهات المعادن المرتبطة بالطلب الصناعي والاستثماري؛ يبقى سعر الذهب في الأسواق العالمية متأثراً بعدة عوامل داخلية وخارجية، ما يفرض حالة من اليقظة المستمرة على المستثمرين.