تفتيش شامل.. باباناس يأمر بولوغ بمراجعة المستودعات لضمان جودة الأرز للمستهلكين

مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز ذو جودة عالية هو الأساس لضمان استقرار الأسعار وتأمين توزيع المساعدات الغذائية للمجتمع، لذلك تولي الوكالة الوطنية للأغذية (Bapanas) أهمية كبيرة لفحص مخازن الأرز التي تديرها مؤسسة بيروم بولوغ. إذ لا بد أن يصل الأرز بجودته الممتازة إلى المستفيدين سواء من المساعدات أو المشترين، مع التركيز على ضرورة تنفيذ خطة استقرار إمدادات وأسعار الأرز (SPHP) بكفاءة وبجودة عالية للحفاظ على سمعة المنتج وضمان رضا المستهلكين.

أهمية جودة مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز في التوزيع المجتمعي

أكد رئيس الوكالة الوطنية للأغذية، عارف براسيتيو عدي، أن جودة مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز الذي تديره بيروم بولوغ أمر لا يقبل المساومة، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية التي تقدم للمجتمع. وأوضح أن البرنامج الحالي يهدف إلى تحقيق استقرار الإمدادات والأسعار في السوق، وبالتالي يجب ألا يصل أرز ذي جودة رديئة إلى المستفيدين لأي سبب كان. وبيّن عارف أن هناك مخزونات قديمة تحتاج لعمليات معالجة وإعادة تأهيل، ولكنه شدد على ضرورة أن تكون كل الكميات التي توزع حديثة، آمنة، ومطابقة للمعايير المطلوبة. كما أطلقت الوكالة فرق تفتيش لمتابعة أكثر من 1,580 مستودعًا لضمان جودة المخزون، مع تكليف التنفيذيين من مختلف المستويات بمهمة مراقبة جودة الأرز.

خطوات إعادة معالجة المخزون وأهميتها في الحفاظ على جودة الأرز الحكومي

يشدد عارف على مرحلة إعادة معالجة مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز كثابت ضروري لضمان توصيل منتج عالي الجودة للمستهلك، إذ يتم التحقق أولاً من المخزون القديم الذي يحتاج إلى تحسين ثم معالجة هذه الكميات للحفاظ على سلامتها وجودتها قبل التوزيع. وفي تصريحات رسمية، أكد أن كل مستودعات بيروم بولوغ يجب أن تخضع لرقابة دقيقة من مديري الإقليم والفروع، مع متابعة مستمرة لضمان عدم خروج أرز منخفض الجودة. وذكر أن هذه المرحلة تشكل عاملًا حيويًا في استمرار نجاح برامج التوزيع والاستقرار والتي تضمن تلبية احتياجات المواطنين من الأرز بمستوى جودة يليق بثقتهم في المنتج الحكومي.

دور مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز في استقرار الأسعار ودعم السوق المحلي

في مواجهة تفاوت بين الإنتاج والاستهلاك خلال أشهر نوفمبر حتى فبراير، يظل مخزون الاحتياطي الحكومي للأرز الدعامة الأساسية لتعويض النقص وتوفير بديل عالي الجودة بأسعار أقل من السوق. وأوضح عارف أن المخزون يُستخدم كأداة تدخل حكومية لتفادي ارتفاع الأسعار في فترات انخفاض الإنتاج، مع التزام بإنجاز هدف خطة SPHP البالغ 1.3 مليون طن، حيث يبقى نحو مليون طن متبقية حتى نهاية ديسمبر. ويُشير إلى أن التدخلات المكثفة بدأت تُظهر نتائجها الإيجابية، حيث أظهرت بيانات وكالة الإحصاء المركزية (BPS) انخفاضًا في متوسط سعر الأرز على مستوى التجزئة إلى 15,375 روبية للكيلوغرام في سبتمبر، بتراجع طفيف مقارنة بالشهر السابق. كما سجل الأرز انكماشًا في سبتمبر 2025 بنسبة 0.13%، مما يعكس نجاح المخزون الاحتياطي في كبح التضخم ودعم استقرار السوق.

• مراقبة جودة المخزون في أكثر من 1,580 مستودعًا بانتظام
• إعادة معالجة المخزونات القديمة لضمان سلامتها
• تنفيذ خطة SPHP لتحقيق هدف إنتاج 1.3 مليون طن بحلول ديسمبر
• التدخل الحكومي للحفاظ على الاستقرار خلال فترات الإنتاج المنخفض
• دعم أسعار الأرز لتظل متاحة بأسعار أقل من السوق التجاري