60 جنيهًا.. زيادة جديدة ترفع سعر الذهب في السوق المصرية بتأثير ملحوظ

أسعار الذهب في مصر ترتفع إلى مستويات قياسية مع بداية الإغلاق الحكومي الأمريكي وتأثيره العالمي

أسباب ارتفاع أسعار الذهب في مصر خلال الإغلاق الحكومي الأمريكي

مقال مقترح تثبيت السعر.. الدولار الأمريكي يثبت قيمته مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر والأسواق العالمية ارتفاعًا غير مسبوق اليوم الأربعاء، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 سعرًا وصل إلى 5240 جنيهًا، مترافقًا مع وصول سعر الأوقية عالميًا إلى مستوى 3888 دولارًا بعدما اقتربت من 3900 دولار كأعلى سعر في تاريخها؛ ويعود سبب هذا الارتفاع إلى دخول الحكومة الأمريكية في أول إغلاق لها منذ حوالي سبع سنوات بعد فشل المشرعين في الاتفاق على تمويل السنة المالية الجديدة، مما غمر الأسواق بحالة من عدم اليقين والقلق حول الاقتصاد العالمي، إذ أدى ذلك إلى تصاعد الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط حالة تراجع الثقة وزيادة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، إضافة إلى توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مما عزز مكانة الذهب باعتباره استثمارًا آمنًا خلال هذه الفترة العصيبة.

تطورات أسعار الذهب في مصر والعالم خلال شهر سبتمبر وأثرها على السوق المحلي

قد يهمك افتتاح جديد.. جهاز «مستقبل مصر» يطلق هايبر ماركت حديث في المنصورة

شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر سبتمبر بنسبة 11% بما يعادل 490 جنيهًا على جرام عيار 21، حيث افتتح تداولات الشهر بسعر 4690 جنيهًا وأغلق عند 5180 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية عالميًا بنسبة 12% بمقدار 411 دولارًا من 3447 إلى 3858 دولارًا؛ ويُفسر هذا الأداء القوي بزيادة طلب المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط تدهور الأوضاع الجيوسياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى المؤشرات التي تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرارات تخفيض سعر الفائدة، مع تزامن الأزمات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا، مما ساهم في تعزيز ثقة الأسواق بالذهب كخيار استثماري آمن قادر على المحافظة على القيمة في ظل تقلبات الأسواق.

توقعات أسعار الذهب المستقبلية في مصر والعالم وتأثير الأزمات السياسية والاقتصادية

قد يهمك سعر الدولار.. تثبيت قيمة العملة الأمريكية مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم

تستمر أسعار الذهب في مصر والعالم بالصعود إلى مستويات قياسية، مدفوعة بعدة عوامل تشمل الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي أدى إلى تعطيل إصدار بيانات الوظائف الأمريكية المهمة وتأجيلها، ما زاد من عدم اليقين تجاه سياسات الفيدرالي في الأسابيع المقبلة، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي التي هدد فيها بتسريح عدد كبير من الموظفين الفيدراليين خلال فترة الإغلاق، في ظل غياب حلول تفاوضية قريبة، إلى جانب المخاطر السياسية المستمرة في فرنسا، وفرض تعريفات جمركية جديدة أضفت مزيدًا من المشهد المضطرب على الأسواق، كل هذا دفع المستثمرين لطلب الذهب كملاذ آمن، ويتوقع تقارير بحثية حديثة أن تتجاوز أسعار الأوقية حاجز 4000 دولار بدعم من مشتريات البنوك المركزية والمستثمرين من الأفراد والمؤسسات.