قفزة مذهلة.. سعر الذهب عيار 21 يصل إلى 5225 جنيها لأول مرة في السوق المحلي

شهد سعر الذهب اليوم ارتفاعًا غير مسبوق حيث وصل عيار 21 إلى 5225 جنيها لأول مرة في تاريخه مع بداية تداولات أكتوبر، ويعكس هذا الارتفاع زيادة إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والإغلاق الحكومي الأمريكي الذي أثار القلق وزاد من الطلب على المعدن الثمين، ويأتي هذا ضمن اتجاه صعودي عالمي لأسعار الذهب نتيجة للتقلبات الاقتصادية وتوجهات الاستثمار في المعادن كحماية مالية.

ارتفاع أسعار الذهب في مصر مع بداية أكتوبر وسط تزايد الإقبال عليه

شهدت أسعار الذهب في مصر قفزة كبيرة مع انطلاق تداولات شهر أكتوبر، حيث بلغ سعر عيار 24 نحو 5971 جنيها، بينما سجل عيار 21 مستوى قياسي عند 5225 جنيها، وعيار 18 وصل إلى 4461 جنيها، في الوقت الذي اقترب فيه سعر جنيه الذهب من 41800 جنيها، ويأتي هذا الارتفاع نتيجة تزايد التوجه نحو الذهب كأصول ملاذ آمن أمام تقلبات الأسواق المالية العالمية؛ خاصة بعد بدء الإغلاق الحكومي الأمريكي رسميًا، ونشر بيانات العمل السلبية التي ساعدت في تعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي؛ مما دفع المستثمرين إلى الاعتماد أكثر على الذهب لحماية أموالهم.

قفزة تاريخية في سعر أونصة الذهب العالمية تُعزز الاستثمار في المعادن الثمينة

تصاعد سعر أونصة الذهب عالمياً بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى قياسي عند 3895 جنيه للجرام، حيث انطلقت التداولات من 3860 دولار للأونصة وارتفعت حتى 3892 دولاراً وفقًا للتحليل الفني لوكالة جولد بيليون؛ وشهد الذهب خلال سبتمبر ارتفاعًا بنحو 12% مما يبرز الاتجاه التصاعدي السائد في الأسواق العالمية. تتوقع المؤسسات المالية أن يبلغ سعر أونصة الذهب 4000 دولار قبل نهاية العام، متقدمة على التقديرات السابقة التي أشارت إلى تحقق هذا الرقم منتصف العام المقبل، ويُعد هذا النمو إشارة واضحة إلى تحول المستثمرين نحو المعادن الثمينة كوسيلة تحوط viktig جدية في ظل حالة الغموض الاقتصادي.

• الارتفاع المستمر في أسعار الذهب
• طلب عالمي متنامي على المعادن الثمينة
• توقعات بزيادة إضافية للأسعار قبل نهاية العام

تأثير الإغلاق الحكومي الأمريكي على تحركات سعر الذهب وأداء الأسواق العالمية

دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة حيز التنفيذ، بعد فشل تمرير قانون الإنفاق في مجلس الشيوخ، مما أدى إلى توقف معظم النشاطات الحكومية، وأظهر هذا المأزق السياسي عجزًا كبيرًا في التوافق بين الكونغرس والبيت الأبيض على تمويل الحكومة، وهو ما هدد بفقدان آلاف الوظائف الفيدرالية، كما أرجأ إصدار بيانات سوق العمل للقطاع غير الزراعي لشهر سبتمبر بسبب الاضطرابات في الوكالات الحكومية. هذه التطورات أثرت بشكل مباشر على توقعات المستثمرين وأسهمت في ارتفاع سعر الذهب اليوم، حيث يشكل الذهب ملاذًا آمنا من التقلبات السياسية والاقتصادية، خاصة وأن تباطؤ سوق العمل كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.