مطالب المعلمين.. تفاصيل جديدة حول متطلبات تطبيق حضوري بعد تكرار المشكلات

تواجه مدارس التعليم العام في المملكة تحديًا مستمرًا مع استمرار تعطل تطبيق “حضوري” الذي تعتمده وزارة التعليم لتوثيق حضور وانصراف المعلمين والمعلمات إلكترونيًا، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى الكوادر التعليمية التي تعتمد على دقة هذا النظام لضمان حقوقهم الوظيفية.

ما يطالب به المعلمون بعد تكرار مشاكل تطبيق حضوري وتعطله

تفاجأ المعلمون في بداية الأسبوع السادس للعام الدراسي بظهور مشكلة جديدة في تطبيق حضوري، حينما ظهرت لهم رسالة “تعذر الوصول للخدمة” عند محاولة تسجيل الحضور والانصراف، ما اضطرهم للعودة إلى استخدام دفاتر الحضور الورقية بشكل مؤقت لتوثيق دوامهم الرسمي الذي يستمر سبع ساعات يوميًا، وذلك لتفادي تسجيل غياب أو تأخير غير دقيق في سجلاتهم الوظيفية. ومع تكرار هذه الأعطال التقنية خلال الأسبوعين السابقين، زادت المخاوف لدى الكادر التعليمي، خاصة مع التوجيه الرسمي بضرورة الاعتماد على التطبيق بدلاً من التوقيع اليدوي، مما جعل الكثيرين يطالبون بضرورة إصلاح هذه المشاكل بسرعة أو تعليق استخدام التطبيق مؤقتًا.

مخاطر استمرار تعطل تطبيق حضوري وآثاره على العملية التعليمية والكوادر

تكرار الأعطال التقنية في تطبيق حضوري يثير مخاوف المعلمين والمعلمات من تسجيل حسابات حضورهم بشكل خاطئ، حيث يعبرون عن خوفهم من احتساب غياب غير مبرر أو نقص في ساعات العمل الرسمية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على تقييم أدائهم ومستحقاتهم المالية. إضافة إلى الضغوط النفسية التي يسببها الاعتماد على منصة غير مستقرة، مما يؤثر على انضباط العملية التعليمية ويزيد من تعقيد إدارة ساعات الدوام بدلاً من تسهيلها، ويعتبر ذلك عائقًا أمام تحقيق البيئة التعليمية المرنة والمنسقة التي تسعى وزارة التعليم لتوفيرها.

الحلول التقنية والتنظيمية المقترحة لضمان فعالية تطبيق حضوري وتحقيق الاستقرار

يشدد المختصون على ضرورة تحسين البنية التحتية لتطبيق حضوري، مع إجراء اختبارات تقنية مكثفة قبل فرض استخدامه على جميع الكوادر التعليمية، بالإضافة إلى اعتماد نظام بديل مؤقتًا كالعودة إلى الدفاتر الورقية حتى ضمان عمل المنصة بشكل مستقر تمامًا. ويُوصى بإطلاق قنوات اتصال مباشرة للمستخدمين لتسجيل البلاغات الفنية واستجابتها بسرعة؛ مما يعزز الثقة في النظام ويقلل من الآثار السلبية على الأداء الوظيفي. أيضًا، فإن تكرار الأعطال يعكس الحاجة لوضع سياسات إدارية جديدة تضمن عدم توقف الخدمة بشكل يؤثر على سير العمل داخل المدارس ويضمن نجاح التحول الرقمي عبر متابعة دقيقة وتحسين مستمر.

الحلول التقنية والإدارية المقترحةالفوائد المتوقعة
تعزيز البنية التحتية والتقنية للتطبيقزيادة استقرارية النظام وتقليل الأعطال
تنفيذ اختبارات شاملة قبل إجباريتهضمان تجربة استخدام خالية من المشاكل
اعتماد نظام بديل كالدفاتر الورقية مؤقتًاتجنب تسجيل حضورات خاطئة أو غياب بدون مبرر
توفير قنوات تواصل سريعة لحل المشكلاتتسريع الاستجابة وحل الأعطال في الوقت المناسب
وضع سياسات تنظيمية بديلةحماية سير العمل وتسهيل التحول الرقمي

يشكل تعطل تطبيق حضوري خطوة عكسية تعيقل تقدم التحول الرقمي داخل قطاع التعليم، لا سيما وأن التطبيق مصمم لتوثيق حضور الكوادر التعليمية بدقة ويسر، ويجب أن تواكب الوزارة تطلعات الجميع باستقرار المنصة. فنجاح أي نظام إلكتروني يعتمد بشكل أساسي على استمراريته وفعاليته في الميدان، وهذا يستدعي استجابة سريعة وشفافة من الجهات المعنية لتجاوز هذه التحديات وتوفير بيئة تعليمية متطورة ومريحة للمعلمين والمعلمات.