هدية الفنان.. فيلم «فيها إيه يعني» يكرم ذكرى سليمان عيد في آخر ظهور له

فيلم «فيها إيه يعني» يقدم قصة مليئة بالمشاعر الدافئة والحب، وهو آخر ظهور فني للفنان الراحل سليمان عيد الذي أهدى له هذا العمل باحترام وتقدير كبيرين. جاء هذا التكريم في بداية عرض الفيلم الخاص الذي أقيم مؤخرًا، حيث عبرت أسرة الفيلم عن مشاعر الحزن لغيابه، مع التأكيد على مكانته العظيمة في قلوبهم خلال فترة التصوير.

أحداث فيلم فيها إيه يعني وأهمية الحب في مختلف مراحل العمر

تسير مجريات فيلم «فيها إيه يعني» ضمن إطار كوميدي رومانسي يحمل رسالة عميقة؛ أن الحب لا يعرف عمرًا محددًا، وقد يطرق باب القلب في أي وقت غير متوقع. تدور القصة حول محاسب متقاعد يعيش قصة حب قديمة مع سيدة ربة منزل، ويحدث تحول جذري في حياتهما حين يجتمعان من جديد بعد سنوات طويلة، وتتوالى الأحداث التي تعبر عن أوجه مختلفة من الحب والحنين.

تفاصيل شخصيات فيلم فيها إيه يعني وتنويعاتها الإنسانية

يقدم الفيلم مجموعة مركبة من الشخصيات التي تضفي رونقًا خاصًا على القصة، بدءًا من شخصية صلاح الذي يجسدها ماجد الكدواني، وهو الأب الحنون الذي يعيش ذكريات الماضي بحنين عميق؛ فيما تشارك غادة عادل بدور ليلى، الفتاة التي تمثل حب الطفولة لصلاح وماضيه الحاضر. تحمل أسماء جلال دور ندى، الفتاة المهتمة بالدايت والنظام الصحي التي تفرض أسلوب حياتها على من حولها، في حين يستعرض مصطفى غريب دور علاء، الرجل الذي يرغب في حياة هادئة لكن زوجته تعاند رغباته. أما ميمي جمال فتجسد نجية، الأم القلقة التي تحرص بشدة على حماية ابنتها.

أبطال فيلم فيها إيه يعني وفريق العمل المميز

يجمع فيلم «فيها إيه يعني» بين العديد من النجوم المعروفين، منهم غادة عادل، ماجد الكدواني، ميمي جمال، ريتال عبدالعزيز، أسماء جلال، مصطفى غريب. الفيلم من إخراج عمر رشدي حامد، وتأليف أربعة كتّاب هم مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، مما يعكس التنسيق والجهود المشتركة التي تجمعت لتقديم تحفة فنية تليق بتاريخ الفنان الراحل سليمان عيد وبقية الفريق.