حضور استثنائي.. أبرز أخبار السعودية حول ظاهرة «حضوري» وتأثيرها على المشهد المحلي

تطبيق نظام «حضوري» لضبط الحضور والانصراف في المدارس الحكومية أثبت فعاليته في تنظيم الالتزام بساعات العمل بشكل أكثر احترافية، وهو نظام معتمد في معظم المدارس الأهلية منذ سنوات عديدة، مما يجعل إقراره في المدارس الحكومية خطوة ضرورية لتحسين جودة العمل التنظيمي، ولا يعتبر عبئًا أو إشكالية إلا بالنسبة لمن يعتمدون على الاستثناءات غير المشروعة.

أهمية نظام حضوري في تحسين الالتزام بساعات العمل للكوادر التعليمية

تطبيق نظام حضوري يساهم بشكل كبير في ضبط انتظام المواعيد وحضور العاملين في المدارس الحكومية، ويحسن من مستوى الانضباط دون أن يكون مصدر إزعاج للكوادر التعليمية الحقيقية؛ فالكوادر التعليمية والإدارية لا تمانع في النظام، بل يزعجهم فقط أن يعانوا من أية مشكلات تقنية قد يتسبب بها النظام، خصوصًا عند تحملهم نتائج خلل قد لا يكون خطأهم، وعليه فإن اختبار النظام بعناية ومتابعة الوزارة لأي أعطال أو صعوبات فنية ضروري لضمان أن يعمل النظام بكفاءة وبدون ظلم لأي موظف.

تعزيز العلاقة التشاركية بين وزارة التعليم والكوادر التعليمية لتحسين بيئة العمل

العلاقة بين الوزارة والكوادر التعليمية ينبغي أن تُبنى على أساس الشراكة التي تستهدف الاستثمار الحقيقي في العملية التعليمية، والتي تركز على بناء ثقة متبادلة واحترام متواصل، فضلًا عن تحفيز المعلمين والمعلمات، فهما عماد العملية التربوية، وتهيئة بيئة تحترم وتدعم الكوادر تعزز من إنتاجيتهم وتؤتي ثمارًا إيجابية على مستوى تعليم الأجيال القادمة، ما ينعكس إيجابيًا على مستقبل الوطن.

دور المعلم في استثمار نظام حضوري لجودة التعليم وتحقيق الأهداف الوطنية

رغم أن نظام حضوري ينظم حضور وانصراف العاملين، إلا أن العامل الحاسم في جودة التعليم هو العطاء الحقيقي من قبل المعلمين والمعلمات، الذين يمثلون القاعدة الأساسية في العملية التعليمية، والذين يتطلب نجاحهم توفير بيئة محفزة ومعززة للثقة والاحترام، ما يُسهِّل تحقيق الأهداف التعلمية والوطنية على حد سواء، وبذلك يصبح «حضوري» مجرد أداة تنظيمية تدعم هذا العطاء ولا تحل محله.

النظامالهدفالتحدياتالحلول
نظام حضوري للبصمةضبط الحضور والانصراف وتسريع الاستئذانمشكلات تقنية وتأثيرها على الكوادرمعالجة الأعطال بدعم الوزارة وضمان العدالة
تطوير العلاقة التشاركيةتحفيز المعلمين وبناء الثقةضعف التحفيز والاحترامتعزيز الشراكة والاحترام المتبادل
تهيئة بيئة تعليميةزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهدافتحديات بيئية ومهنيةخلق بيئة محفزة وداعمة
  • تجربة النظام قبل التطبيق لضمان عدم وقوع أخطاء
  • دعم الكوادر التعليمية لأي أعطال أو صعوبات تقنية
  • تعزيز الشراكات بين الوزارة والمعلمين على أساس الاحترام والثقة
  • تهيئة بيئة تعليمية تشجع على العطاء والإنجاز

يُعد نظام حضوري خطوة مهمة في ضبط انتظام العمل عند الكوادر التعليمية في المدارس الحكومية، غير أن نجاحه الحقيقي ينبع من تقدير ودعم المعلم والمعلمة الذين يشكلون قاعدة العملية التعليمية، والذين بقدر ما يحصلون من تحفيز وثقة، يكون عطاؤهم مساهمًا في تحقيق رؤية وطنية متقدمة في مجال التعليم.