هدية محمد بن راشد.. كلمات ملهمة من القيادة لمديري المدارس تعزز روح التفاني والتميز

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة مميزة بتوزيع كتابه “علمتني الحياة” على مدراء المدارس في الدولة، حيث استقبلت إدارات المدارس الحكومية هذه الهدية باعتبارها رسالة قيادية وإنسانية متعمقة تعبر عن تقدير القيادة لدور التعليم في بناء الأجيال وصناعة المستقبل. كان لهذا الإهداء وقع خاص، إذ تجاوز كونه هدية تقليدية، ليصبح منهجًا قياديًا يحوي دروسًا وتجارب ملهمة يمكن تطبيقها عمليًا في الميدان التربوي.

كيف تعزز مبادرة كتاب “علمتني الحياة” القيادة التربوية في المدارس الإماراتية

أكدت إدارات المدارس أن توزيع كتاب “علمتني الحياة” خلال الفصل الدراسي الأول من السنة الجديدة يحمل قيمًا إيجابية تحفز الجميع على تحويل التحديات إلى فرص، مستلهمين من فلسفة القائد في الإدارة والإنسانية؛ وهو ما يعزز ثقافة القيادة المستندة إلى القيم بين مدراء المدارس. يتناول الكتاب مسيرة قائد آمن بالإنسان وإمكاناته، ونجح في بناء نموذج عالمي للإدارة والتنمية؛ مما يضع مدراء المدارس أمام مسؤوليات حقيقية تتطلب تحويل محتوى الكتاب إلى برامج عملية تؤثر في الطلاب والمعلمين على حد سواء.

استخدام كتاب “علمتني الحياة” كأداة تحفيزية داخل البيئة التعليمية

تخطط العديد من الإدارات لتنظيم جلسات حوارية داخلية لمناقشة محتوى الكتاب، خاصة الفصول التي تركز على قيم التفاؤل والمرونة في مواجهة التحديات، إضافة إلى تعزيز روح الإيجابية داخل البيئة التعليمية. سيساهم هذا في إشراك المعلمين والطلبة بشكل واسع، إذ يعد الكتاب مصدر إلهام مستمر وتجديد للأفكار؛ حيث أصبح جزءًا من الاجتماعات الدورية التي يستخدم فيها مقتطفات منه في صياغة خطط الأنشطة وبرامج الدعم النفسي. كما أطلقت بعض المدارس مبادرات مثل جلسات “اقرأ معي من علمتني الحياة” التي تجمع الطلبة والمعلمين للقراءة الجماعية وربط محتوى الكتاب بتجاربهم اليومية.

تأثير كتاب “علمتني الحياة” على تطوير قيم القيادة وصناعة النجاح لدى مدراء المدارس الإماراتية

يرى التربويون أن الكتاب ليس مجرد قطعة أدبية تٌقرأ وتُنسى، بل منهجًا قياديًا يعزز الإصرار على تحقيق الريادة وجعل مدراء المدارس أمانة مضاعفة؛ فهم مسؤولون عن التحصيل العلمي وخلق بيئة تربوية تقوم على غرس دروس الحياة المستفادة من تجارب القائد، التي تجمع بين العلم والقيم. تحولت مبادرة توزيع الكتاب إلى مرجع عملي يساعد في ترجمة الرؤية الوطنية إلى ممارسات يومية واضحة، مما يضع مستقبل التعليم الإماراتي على طريق أصيل لصناعة أجيال تواكب التطور وتبني مستقبلها على العلم والأمل معا.

الجوانبأثر كتاب “علمتني الحياة”
التحفيز الداخليتحويل التحديات لفرص من خلال التفاؤل والمرونة
دور القيادةتعزيز ثقافة القيادة المبنية على القيم والتجارب الواقعية
التفاعل المجتمعيزيادة تفاعل المعلمين والطلاب عبر جلسات القراءة الجماعية والحوارات
برامج الدعماستخدام مقتطفات الكتاب في خطط الدعم النفسي والأنشطة المدرسية

تجسد هذه المبادرة الفكر الريادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تؤكد أن القيادة في التعليم ليست متابعة إدارية فقط، بل هي مسؤولية غرس القيم وتشكيل القدوة التي ترتقي بالأجيال، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة ترتكز على التميز والإبداع باستمرار.