رؤية 2030.. نائب وزير التعليم يربط بين الثقافة والرياضة والاقتصاد لتحقيق تنمية مستدامة

يشهد التعليم الثقافي في المملكة العربية السعودية تطورًا متوازنًا يجمع بين التخطيط المنهجي والإبداع الحر، بما يلبي احتياجات السوق ويشكل الأساس لتطوير القطاع الثقافي مستقبليًا، حيث بادرت وزارة التعليم بالتنسيق مع وزارة الثقافة إلى تضمين المناهج التعليمية محتوى ثقافي وفني، مع تبسيط إجراءات منح تراخيص الأكاديميات المتخصصة وتنظيم القطاعات التقنية والتعليمية، مما يعكس حرص السعودية على دعم المواهب والإبداع ضمن برنامج رعاية الموهوبين والمبدعين.

تطوير التعليم الثقافي في الجامعات السعودية لتعزيز المواهب والإبداع الفني

أعلنت نائب وزير التعليم الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى عن إطلاق 49 برنامجًا أكاديميًا في المجالات الثقافية المتنوعة داخل الجامعات السعودية، إضافة إلى وجود 18 كلية متخصصة في التعليم الثقافي، ما يدل على اهتمام المملكة بتوطيد التعليم الثقافي بأسلوب منظم وممنهج، كما يهدف هذا التوجه إلى تنمية ريادة الأعمال الإبداعية وتحويل الأفكار الفنية للطلاب إلى مشاريع عملية توفر فرص عمل حقيقية في السوق الثقافي، ويشمل برنامج الابتعاث الثقافي أكثر من 500 طالب وطالبة يدرسون في أفضل 30 مؤسسة تعليمية عالمية، مما يبرز توجه المملكة نحو إعداد كوادر ثقافية متميزة وعالية الكفاءة.

أهمية المسابقات الوطنية في تعزيز التعليم الثقافي وتنمية المواهب الشابة

تُسجل المسابقة الوطنية للمواهب مشاركة تفوق المليون طالب وطالبة، وهو ضعف المتوسط العالمي للمشاركة الطلابية في المسابقات المماثلة، ما يعكس أولوية المملكة في تعليم الثقافة وتنمية القدرات الإبداعية، حيث تسهم هذه المبادرات في ترسيخ مكانة السعودية كمركز إقليمي رائد في التعليم الثقافي وتنمية المواهب بما يخلق قوة عاملة ماهرة تدعم اقتصاد المعرفة والإبداع، إضافة إلى توفير بيئة مثالية للاستثمار في الصناعات الثقافية والفنية التي تمتاز بالمنافسة العالمية والتفرد.

العلاقة بين التعليم الثقافي ورؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي قوي

تشير الدكتورة إيناس العيسى إلى أن الثقافة تمثل “الخيط الذهبي” الذي يربط التعليم بالرياضة والاقتصاد ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يسهم دمج التعليم الثقافي في المدارس والجامعات في تعزيز القدرات الإبداعية للطلاب وزيادة انتمائهم الوطني، مع تمكينهم من التفاعل بوعي وثقة مع العالم المحيط، ويعتبر التعليم الأساس، بينما توفر الرياضة قوة الحضور، ويساهم الاقتصاد في توسيع النطاق، أما الثقافة فتضيف قيمة تنافسية عالمية من خلال تحويل الأصول الثقافية إلى وظائف وفرص استثمارية مستدامة على المدى الطويل.

البندالتفاصيل
عدد البرامج الثقافية الجامعية49 برنامجًا دراسيًا
الكليات المتخصصة بالثقافة18 كلية
عدد الطلاب في برنامج الابتعاث الثقافيأكثر من 500 طالب وطالبة
عدد الطلاب الدارسين في مؤسسات عالمية130 طالبًا وطالبة في أفضل 30 مؤسسة
مشاركة الطلاب في المسابقة الوطنية للمواهبأكثر من مليون طالب وطالبة