صرف العملات.. تحديث جديد لأسعار العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي اليوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي تعكس تقلبات متلاحقة تجذب اهتمام المتعاملين في السوق المالية، بحيث شهدت العديد من العملات الرئيسية فروقاً بين سعر الشراء والبيع، وهو مؤشر على حركة العرض والطلب وتغيرات السوق العالمية وتأثيراتها المباشرة على الاقتصاد الوطني، ما يجعل متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ضرورة للمستثمرين والتجار وكل مهتم بالشأن الاقتصادي.

تحديث سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي اليوم

العملةسعر الشراء (درهم)سعر البيع (درهم)
1 أورو10,266211,931
1 دولار أمريكي8,744710,1627
1 دولار كندي6,2837,3018
1 جنيه إسترليني11,75213,658
1 جنيه جبل طارق11,75213,658
1 فرنك سويسري10,98512,767
1 ريال سعودي2,33162,709
1 دينار كويتي28,62433,266
1 درهم إماراتي2,38082,766
1 ريال قطري2,39882,787
1 دينار بحريني23,19526,957
100 ين ياباني5,90856,866
1 ريال عماني22,71326,397

للاطلاع على المزيد من المعلومات يمكن زيارة صفحة أسعار الصرف الرسمية لدى بنك المغرب.

دلالات وتحليل أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم وتأثيرها الاقتصادي

سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم يعكس توقعات وتغيرات على صعيد العرض والطلب؛ فعلى سبيل المثال، شهد اليورو ارتفاعاً نسبياً مقارنة بالدولار حيث وصل سعر البيع إلى 11,93 درهم، مما يدل على قوة غير مسبوقة للعملة الأوروبية، وهو الأمر الذي له أثر مباشر على تكلفة الاستيراد من منطقة اليورو، خاصة السلع الصناعية والاستهلاكية، مما قد يرفع الأسعار على المستهلك النهائي.

بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد ثبت عند حدود 10,16 درهم عند البيع، وبالرغم من طعمه الأقل مقارنة باليورو، إلا أنه يبقى العملة المرجعية في التجارة الدولية، ما قد يجعل أي ارتفاع في قيمته عاملاً مضغطاً على فاتورة الاستيراد، وبالأخص واردات الطاقة التي تعتمد على الدولار.

على الجانب الآخر، يظل الجنيه الإسترليني محافظاً على موقعه بثبات عند سعر 13,65 درهم للبيع، وهو تعبير عن استمرار الطلب على العملة البريطانية داخلياً وعالمياً، رغم الضغوط الاقتصادية الدولية التي تواجهها أسواق المال.

أبرز اتجاهات أسعار صرف العملات الخليجية والآسيوية مقابل الدرهم المغربي

  • استقرار أسعار العملات الخليجية: الريال السعودي والدرهم الإماراتي يظهرا ثباتاً نسبياً بسعر بيع يقارب 2,70 و2,76 درهم على التوالي، مما يعكس أهمية هذه العملات في التحويلات المالية التي تقوم بها الجالية المغربية في الخليج.
  • احتفاظ الدينار الكويتي بمكانته كأغلى العملات في سوق الصرف المغربي، بسعر بيع يصل إلى 33,26 درهم؛ ما يعكس قوة تاريخية مستمرة لهذه العملة.
  • وضع الين الياباني والفرنك السويسري يظهر تبايناً حيث سجل الين 6,86 درهم لكل 100 ين كقيمة معتدلة تعبر عن ضعف نسبي للعملة اليابانية مقابل العملات الأقوى.
  • في المقابل، يحافظ الفرنك السويسري على موقعه كملاذ آمن، مسجلاً سعر بيع عند 12,76 درهم بالرغم من الاضطرابات في السوق العالمية.

هكذا يتضح أن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحالة الأسواق العالمية، خصوصاً اليورو والدولار، اللذين يشكلان محور المبادلات التجارية للمغرب، بينما تعزز العملات الخليجية مسار التحويلات والاستثمارات، ويظل كل من الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري ضمن فئة العملات عالية القيمة التي تؤثر في الاقتصاد المغربي بطرق مباشرة وغير مباشرة.

يعكس هذا الاستقرار النسبي والتغيرات المتنوعة في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ديناميكية الأسواق المالية ومدى حساسيتها للتطورات الاقتصادية والسياسية، مما يفرض على الأطراف الاقتصادية مراقبة مستمرة لفهم تأثير هذه التقلبات على الميزان التجاري والاقتصاد الوطني بشكل عام.