تحذير هام.. تعليم الطائف يحذر الطلاب والمجتمع من إطعام قرود البابون للحفاظ على السلامة

تزداد مخاطر إطعام قرود البابون في محافظة الطائف بسبب التغيرات السلوكية التي تصيب هذه الحيوانات وتأثيرها السلبي على سلامة الإنسان والبيئة، مما دفع الإدارة العامة للتعليم لإطلاق حملة توعوية ضرورية تهدف إلى الحد من هذه الممارسات.

حملة توعوية في الطائف للحد من مخاطر إطعام قرود البابون وتأثيرها

أوضح حساب الإدارة العامة للتعليم في الطائف عبر منصة «إكس» أن السلامة تبدأ بالمعرفة، مؤكداً أن حملة التوعية التي أُطلقت تهدف إلى تصحيح السلوكيات الخاطئة المرتبطة بإطعام قرود البابون، مشدداً على أهمية فهم مخاطره الصحية والأمنية؛ إذ يؤدي إطعام القرود إلى تغيّر طبيعة هذه الحيوانات مما يزيد من خطورتها تجاه السكان. تتضمن الخطة توزيع رسائل توعوية مرئية ومقروءة موجهة للطلاب والطالبات وأفراد المجتمع المحلي، لتعزيز الوعي بحجم الضرر البيئي الناتج عن هذه التصرفات، وأهمية الحفاظ على التوازن البيئي مع زيادة ظهور قرود البابون في المناطق السكنية والمرافق العامة.

دور المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور في توعية المجتمع بخطورة إطعام قرود البابون

تستهدف الحملة التعليمية بالأساس الطلاب والكوادر التعليمية، إلى جانب أولياء الأمور، لتعريفهم بالقوانين والتنظيمات التي تمنع الإطعام العشوائي للحياة الفطرية، وبالأخص قرود البابون، بهدف الحد من هذه الظاهرة. ساهمت هذه التوعية في تشجيع المشاركة المجتمعية للحد من المخاطر الصحية والبيئية التي تنتج عن تغيّر سلوك القرود نتيجة التغذية غير المناسبة، مع التركيز على دور المدارس والأسرة في تعزيز الثقافة البيئية الصحيحة لدى الأجيال الجديدة.

اللوائح والغرامات القانونية لمخالفة إطعام قرود البابون وأسباب تفاقم المشكلة البيئية

أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن إطعام قرود البابون يعتبر مخالفة لنظام البيئة ولوائحه التنفيذية، حيث تم فرض غرامة مالية تصل إلى 500 ريال على المخالفين. أسباب تفاقم هذه الظاهرة متعددة؛ أبرزها اختلال التوازن البيئي، التوسع العمراني، وتوفر مصادر غذاء كثيرة للقرود في المناطق السكنية. يشدد المركز على ضرورة استمرار حملات التوعية والتعاون المجتمعي لتقليل ممارسات إطعام هذه الحيوانات، حرصاً على الحفاظ على البيئة وصحة السكان معاً.

• عدم إشعار الجهات المختصة عند ملاحظة إطعام قرود البابون أو التعامل معها بشكل خاطئ
• تنظيم حملات متكررة لرفع مستوى الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع
• تشجيع التعاون المجتمعي لمنع تفاقم السلوكيات الضارة تجاه الحياة البرية