افتتاح مصنع خالٍ من الكربون.. سان جوبان الفرنسية تقود تحوّل صناعي بيئي وجنوب أفريقيا تحث القطاع الخاص على إنقاذ جوهانسبرج

أسعار الذهب عالميًا تشهد تراجعًا طفيفًا وسط تقلبات الأسواق العالمية وتحركات العملات، مع بقاء المستثمرين في حالة يقظة متزايدة لمتابعة أي مستجدات اقتصادية تؤثر على المعدن الأصفر كملاذ آمن، حيث سجلت أوقية الذهب 3760 دولار للبيع و3759 دولار للشراء بعد هبوط بسيط قدره دولار واحد، مما يعكس الحساسية الشديدة للذهب تجاه التغيرات الاقتصادية.

تأثير أسعار الذهب عالميًا على قرارات المستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية

أسعار الذهب عالميًا تأتي اليوم في قلب الأحداث الاقتصادية المتغيرة، إذ سجل المعدن الأصفر تراجعًا ضئيلًا نتيجة لتأثره بعوامل عدة منها تحركات العملات وأسواق المال العالمي، إضافة إلى مؤشرات النمو الاقتصادي وتوقعات أسعار الفائدة، مما جعل المستثمرين في حالة ترقب لخطواتهم الاستثمارية؛ فالذهب بحساسيته العالية يعكس بصورة مباشرة البيئة الاقتصادية المحيطة، ويشكل مؤشرًا هامًا على توجهات الأسواق المالية الدولية. يبدو أن هذا التراجع الطفيف في أسعار الذهب عالميًا ليس سوى إشارة لا ينبغي تجاهلها، لاسيما في ظل التنوع والتعقيد في بيانات السوق التي تؤثر على أسعار أوقية الذهب التي شهدت هبوطًا بلغ دولارًا واحدًا فقط.

خسائر عقود التسليح ودورها في تأثر الأسواق المالية وأسعار الذهب عالميًا

في سياق متصل، تخيم ضغوط متزايدة على دولة الاحتلال الإسرائيلي إثر موجة خسائر وتجميد عقود التسليح على خلفية تصاعد الغضب الدولي تجاه الحرب المستمرة في قطاع غزة، التي تضغط على السوق الإسرائيلي وقطاع الصناعات الدفاعية. ووفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت؛ يُخشى أن تمتد موجة إلغاء صفقات التسليح لتشمل دولًا إضافية تضغط لإيقاف الحرب، مع وجود صفقات بقيمة مليارات الدولارات مهددة بالإلغاء أو التجميد. وتبلغ القيمة الإجمالية للعقود المعلقة حاليًا حوالي 654 مليون دولار بعد إلغاء إسبانيا صفقة مع شركة رافائيل، مما ينعكس بدوره على الأسواق المالية ويؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الذهب عالميًا، حيث يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة وسط هذه الضغوط الجيوسياسية.

تحديات اقتصادية عالمية وتأثيرها على أسعار الذهب عالميًا والتجارة الدولية

تشهد الساحة الاقتصادية الأوروبية وأمريكا الشمالية توترات ملحوظة تتمثل في تراجع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب وارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار، وهما عاملان أديا إلى ارتفاع أسعار السلع الأوروبية في السوق الأمريكية، ما أثّر سلبًا على فائض الميزان التجاري الأوروبي، وجعل التحديات أمام حركة التجارة بين الجانبين أكثر تعقيدًا. وفي جنوب أفريقيا، تتزايد الدعوات للمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية بمدينة جوهانسبرج، التي تواجه تدهورًا في الخدمات العامة وأزمات أمنية وإدارية، مما يهدد اقتصاد البلاد وتأثيره المحتمل على استقرار الأسواق المحلية التي تؤثر بدورها على توجهات الاستثمار في المعادن والمنتجات العالمية، ومنها أسعار الذهب عالميًا.

• رصد تحركات أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها على المستثمرين
• دراسة تداعيات خسائر وتسليح إسرائيل على الأسواق المالية
• تحليل تأثير التوترات الاقتصادية العالمية على التجارة وأسعار المعادن

على صعيد الشركات الصناعية، أعلنت مجموعة “سان جوبان” الفرنسية الكبرى عن افتتاح مصنع حديث لإنتاج ألواح الجبس في كندا، الأول من نوعه في أمريكا الشمالية الذي يعمل بالكهرباء المتجددة بالكامل والمنخفض الكربون، ما أسهم في زيادة الإنتاج بنسبة 40% مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الضارة، وهذه المبادرات البيئية تعكس توجهات صناعية حديثة قد تؤثر أيضًا على الاستثمارات العالمية، لتبقى أسعار الذهب عالميًا متأثرة بمثل هذه التطورات جنبًا إلى جنب مع العوامل الاقتصادية والجيوسياسية المتشابكة التي تحرص الأسواق على مراقبتها عن كثب.