تفوق الدولار.. استمرار فرق كبير بسعر الصرف بين صنعاء وعدن مقابل الريال اليمني

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني يشهد تباينًا ملحوظًا بين المناطق اليمنية، حيث سجل في صنعاء حوالي 534 ريال يمني للشراء و536 للبيع، بينما وصل في عدن إلى 1615 ريال للشراء و1626 للبيع، ما يعكس بشكل واضح التفاوت الحاد بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، ويؤشر إلى استمرار الانقسام المالي الدقيق في البلاد وسط تحديات اقتصادية تؤثر بصورة مباشرة على استقرار الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي.

تفاوت سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني بين المحافظات اليمنية

يختلف سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني بشكل كبير بين المحافظات، حيث تظهر هذه التباينات في أرقام الشراء والبيع على النحو التالي: صنعاء تسجل 534 ريالًا للشراء و536 للبيع، أما عدن فتصل الأسعار إلى 1615 ريالًا للشراء و1626 للبيع، ما يعكس استمرار الانقسام النقدي والمالي بين المناطق المختلفة في اليمن ويؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار الصرف اليومية. هذا التفاوت يغذي السوق الموازي ويزيد من تعقيد الأوضاع المالية والاقتصادية، إذ يظهر جليًا أثر الانقسام المالي بين صنعاء وعدن على سعر الدولار مقابل الريال اليمني.

العمليةسعر الريال اليمني مقابل الدولار
السعر الحالي0.0042 دولار
سعر الشراء0.0042 دولار
سعر البيع0.0042 دولار
سعر الافتتاح0.0042 دولار

مقارنة مفصلة لقيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي اليوم

ريال يمنيدولار أمريكي
10.0042
50.0209
100.0418
200.0836
250.1045
500.2089
1000.4179
2000.8357
2501.0447
5002.0893
10004.1787
20008.3574
250010.4467
500020.8934
1000041.7868
2000083.5736
25000104.467
50000208.934
100000417.868
200000835.7361
5000002089.3402
10000004178.6804

عوامل التأثير الخارجية والداخلية على سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني

تتأثر قيمة الدولار مقابل الريال اليمني بعدة عوامل خارجية وداخلية تعمل مجتمعة على تحديد سعر الصرف الحالي، منها:

  • قوة الاقتصاد الأمريكي: استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي يعزز من مكانة الدولار كعملة عالمية مرموقة.
  • السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: رفع أسعار الفائدة يعزز جاذبية الدولار أمام باقي العملات ويؤثر في تحركات سعره.
  • الطلب العالمي على الدولار: يمثل الدولار الاحتياطي الأول عالميًا، وأي توتر سياسي أو اقتصادي يزيد الطلب عليه بشكل ملحوظ.
  • الانقسام المالي في اليمن: وجود سلطتين نقديتين بين صنعاء وعدن يخلق تبايناً شديداً في أسعار الصرف بين المحافظات.
  • تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي: يضعف قدرة البنك المركزي اليمني على دعم الريال، مما يؤدي إلى انخفاض قيمته أمام الدولار.
  • ارتفاع الاعتماد على الاستيراد: الحاجة المستمرة للدولار لشراء السلع الأساسية تضغط على الريال وتزيد من تذبذب سعر الصرف.
  • تذبذب التحويلات المالية من الخارج: رغم أهميتها، إلا أن عدم استقرارها يؤثر على المعروض من الدولار في السوق المحلية.
  • غياب السياسات النقدية الموحدة: يزيد من تفاقم الأزمات المالية ويعزز تقلبات سعر الريال مقابل الدولار.

في ظل هذه الظروف، يواجه اليمني صعوبات متصاعدة في الوصول إلى الدولار للأغراض التجارية والشخصية، مما ينعكس بدوره وتيرة تصاعدية في تكلفة السلع والخدمات ويؤدي إلى تضخم معيشى متزايد. ويترقب الجميع إجراءات فاعلة من الجهات المختصة الهادفة إلى تنظيم سوق الصرف والمحافظة على استقرار مالي نسبي يدعم الاقتصاد الوطني في هذه المرحلة الحرجة.