أولى.. الدكتورة منيرة المهاشير تتصدر تعليم الشرقية برؤية أكاديمية متميزة

أصدر وزير التعليم في المملكة العربية السعودية قرارًا هامًا بتكليف الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن المهاشير مديراً عاماً لتعليم المنطقة الشرقية، لتصبح أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ التعليم بالمنطقة الشرقية، بما يعكس توجهات الوزارة نحو تمكين الكفاءات الوطنية، وخاصة النساء، وتعزيز دور القيادات النسائية في المجالات التعليمية والإدارية.

أهمية قيادة المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية وتعزيز مكانتها

تعد قيادة المرأة في التعليم بالمنطقة الشرقية خطوة نوعية تعكس مدى تطور البيئة التعليمية وتقبلها لمشاركة المرأة في مواقع المسؤولية، حيث تمكنت الدكتورة منيرة المهاشير من ترك بصمة واضحة خلال مسيرتها المهنية في مجال الإشراف التربوي والقيادة، مع مساهمتها الفاعلة في رفع مستوى الأداء وتطوير البرامج التعليمية عبر إدارات متعددة، مما أكسب القرار دعمًا واسعًا من المجتمع التعليمي في المنطقة، خاصة مع التزام السياسة التربوية السعودية بتمكين القيادات النسائية ضمن رؤية المملكة 2030.

دور وزارة التعليم في دعم القيادات النسائية وتمكين المرأة في المناصب الإدارية

تسعى وزارة التعليم باستمرار إلى الانفتاح على تمكين المرأة من خلال مناصب قيادية مهمة مثل تعيين الدكتورة المهاشير مديرًا عامًا لتعليم المنطقة الشرقية، وهو تأكيد على أن الكفاءات النسائية قادرة على إدارة القطاعات التعليمية بكفاءة، مع أهمية الإحاطة بالتحديات التي تواجهها وتوفير الدعم المستدام، خاصة في ضوء تركيز رؤية 2030 على إتاحة الفرص المتساوية بين الجنسين، مما يعزز بيئة عمل محفزة لكل القيادات النسائية في القطاع التعليمي وفي القطاعات الأخرى.

إنجازات الدكتورة منيرة المهاشير ودورها المحوري في تطوير التعليم بالمنطقة الشرقية

تُعرف الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن المهاشير بسجل مهني متميز في مجال الإشراف التربوي، حيث أسهمت بشكل فاعل في تحسين جودة التعليم من خلال برامج تطوير الكوادر التعليمية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، بالإضافة إلى مبادراتها التي أدت إلى تعزيز بيئة التعليم وتحفيز الأداء المؤسسي، مما جعلها الخيار الأنسب لمنصب مدير تعليم المنطقة الشرقية، وتعكس هذه الإنجازات أهمية القيادة النسائية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتطوير المرتبط برؤية المملكة 2030.