8 قروش.. انخفاض ملحوظ في سعر الدولار بالسوق الموازية خلال أسبوع واحد

الدولار في السوق الموازية يشهد تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض سعر صرف الدولار بمقدار 8 قروش، ليُغلق عند 7.29 دينار يوم الخميس 25 سبتمبر، مقابل 7.37 دينار في نهاية تداولات السبت 20 سبتمبر 2025، فيما تباين السعر بين 7.38 دينار يوم الأحد 21 سبتمبر واستقر عند هذا المستوى يوم الإثنين 22 سبتمبر، وفقًا لمصادر موثوقة من مواقع التواصل الاجتماعي.

تراجع سعر الدولار في السوق الموازية وتأثيره على التداولات

شهد سعر الدولار في السوق الموازية تراجعًا ملحوظًا، إذ بدأ الأسبوع بسعر 7.37 دينار يوم السبت 20 سبتمبر، ثم تذبذب بين الصعود والهبوط خلال الأيام التالية؛ حيث استقر السعر عند 7.38 دينار يومي الأحد والإثنين، ثم ارتفع إلى 7.39 دينار يوم الثلاثاء 23 سبتمبر. إلا أن هذا الارتفاع لم يدم طويلًا، فشهد يوم الأربعاء 24 سبتمبر انخفاضًا طفيفًا بلغ 7.38 دينار، قبل أن ينخفض بشكل أكبر يوم الخميس 25 سبتمبر، مسجلاً 7.29 دينار. هذا التراجع يعكس حالة من التقلب والضعف في قوة الدولار بالسوق الموازية.

مراجعة أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار خلال الأسبوع

تابع سعر الدولار تحركات متقلبة خلال الأسبوع الماضي بمحاذاة العملات الأجنبية الأخرى أمام الدينار، حيث تميز السوق الموازية بحركات سعرية مستمرة أدت إلى تفاوت الأسعار اليومية. وعلى الرغم من ارتفاع طفيف في بعض أيام الأسبوع، إلا أن السعر النهائي للدولار أظهر هبوطًا واضحًا في نهاية الأسبوع، مما يدل على تغيرات غير مستقرة قد تؤثر على سوق الصرف والعملات الأجنبية بشكل عام. ويمكن تلخيص حركة سعر الدولار في الجدول التالي:

سعر الدولار في السوق الرسمية ومستوى استقراره

على عكس السوق الموازية، أظهر سعر الدولار في السوق الرسمية استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ متوسط سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي 5.40 دينار يوم الخميس 25 سبتمبر، مقارنة بـ 5.39 دينار في اليوم السابق، وفقًا لتحديثات مصرف ليبيا المركزي. يُعد هذا المستوى دليلًا على ثبات نسبي رغم انعكاسات السوق الموازية، وهو ما قد يشير إلى دور البنك المركزي في ضبط أسعار الصرف والحفاظ على توازن السوق الرسمية.

• السوق الموازية تتأثر بالتقلبات اليومية للدولار
• الأسعار الرسمية تميل إلى الثبات والامتثال لسياسات البنك المركزي
• تذبذب الدولار يؤثر على الاقتصاد المحلي بشكل متباين بين الأسواق المختلفة

يعكس التراجع الطفيف في سعر الدولار في السوق الموازية خلال الفترة الماضية حالة من عدم الاستقرار النسبي التي تعكس تأثير عدة عوامل اقتصادية وسياسية في ليبيا؛ في حين يواصل السوق الرسمي دوره في محاولة للحفاظ على استقرار سعر الصرف، مما يوفر بيئة أكثر تحفظًا للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء. هذا التناقض في تحركات الدولار بين السوقين يوفر صورة واضحة عن واقع سعر الصرف وتأثيره المباشر على الاقتصاد المحلي.