سوق موازية.. تحديث جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في 27 سبتمبر 2025

أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 تثبت استقرارها مع بعض التغيرات الطفيفة، حيث ثبت سعر الدولار عند 7.29 دينار، مقارنة بأسعار نهاية الأسبوع الماضي، فيما شهد اليورو انخفاضًا طفيفًا، في حين ارتفعت بعض العملات الأخرى مثل كسر الذهب، مع ثبات مؤشرات السوق الرسمية التي ترصدها الجهات المختصة.

استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ، حيث ظل سعر الدولار ثابتًا عند 7.29 دينار، وهو نفس السعر الذي أُغلق به الأسبوع الماضي؛ مما يدل على استقرار الطلب والعرض خلال الفترة الأخيرة في السوق غير الرسمية. أما الجنيه الإسترليني فقد ثبت عند 9.45 دينار، بينما تراجع سعر اليورو قليلًا ليصل إلى 8.31 دينار مقارنة بـ8.33 دينار. وبحسب متابعة تجار ومتابعي صفحات السوق الموازية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد استقرت الليرة التركية عند 0.18 دينار، وكذلك الدينار التونسي عند 2.40 دينار، مع ارتفاع واضح في سعر كسر الذهب الذي سجل 642 دينارًا مقابل 630 دينارًا المسجلة يوم الخميس الماضي.

مقارنة أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الرسمية الأخيرة

وفي مقابل السوق الموازية، أظهرت بيانات السوق الرسمية التي صدرت الخميس 25 سبتمبر 2025 حركة طفيفة في أسعار العملات أمام الدينار، حيث سجل الدولار ارتفاعًا طفيفًا مسجلاً 5.40 دينار مقابل 5.39 دينار الأربعاء. بالمقابل، انخفض سعر اليورو إلى 6.35 دينار مقارنة بـ6.36 دينار، كما تراجع سعر الجنيه الإسترليني إلى 7.27 دينار بعد أن كان 7.28 دينار، وفقًا للمصرف المركزي الليبي الذي يستمر في مراقبة وتحليل تحركات سوق العملات الأجنبية الرسمي. هذه الفروقات الدقيقة تعكس حالة التوازن النسبي بين السوقين ورغبة المتعاملين في جني فرص تداول مناسبة.

تفصيل أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية والرسمية

للحصول على نظرة شاملة ومبسطة حول أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار اليوم، نوضح الجدول التالي الذي يلخص سعر العملات الرئيسة في السوق الموازية والرسمية:

من خلال متابعة أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار في السوق الموازية، يتضح أن الأسواق المستقلة تتأثر بعوامل مختلفة عن السوق الرسمية، ويأتي ذلك عبر اختلاف الأسعار وحركة العرض والطلب والظروف الاقتصادية المحلية والدولية. نشهد اختلافًا واضحًا بين مستويات السعر وخاصة للدولار الأمريكي، الذي يعد المرجع الأساسي للتعاملات المالية، حيث يعكس الاستقرار الحالي حالة من التوازن النسبي في السوق غير الرسمية، مع تحركات طفيفة في العملات الأخرى، ما يعزز فرص اتخاذ قرارات مالية مدروسة للمستثمرين والمتعاملين في السوقين.