تعليمات جديدة.. سفارة السعودية تصدر توجيهات محدثة للطلبة الجزائريين

تمنح فرص دراسة البكالوريوس والماستر والدكتوراه في السعودية للطلبة الجزائريين إمكانية استثنائية لتطوير مسيرتهم الأكاديمية ضمن بيئة تعليمية متقدمة ومتنوعة التخصصات، حيث يُتيح برنامج “أدرس في السعودية” منح دراسية مجانية تغطي كافة الجوانب الأساسية للدراسة في المملكة.

تفاصيل منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين ضمن برنامج أدرس في السعودية

تتضمن منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين تغطية شاملة تشمل مصاريف الدراسة والسكن، بجانب التأمين الصحي، إلى جانب مكافأة شهرية تحفز الطلاب على التركيز الكامل في متطلبات دراستهم؛ إذ تشمل هذه المنح كل التخصصات الجامعية ابتداءً من مرحلة البكالوريوس مرورًا بالماستر وصولًا إلى الدكتوراه؛ وفقًا لما تحدده وزارة التعليم السعودية. وللعلم، فقد تم تحديد آخر موعد للتسجيل في مرحلة البكالوريوس في 14 يونيو 2025، مع بقاء باب التقديم مفتوحًا لمرحلتي الماستر والدكتوراه حتى 31 أكتوبر 2025. يتم تقديم هذه المنح تحت اسم برنامج “أدرس في السعودية” عبر المنصة الرسمية https://studyinsaudi.moe.gov.sa التي تحتوي على كافة التفاصيل والإجراءات المطلوبة.

كيفية التسجيل للاستفادة من منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين بشكل فعال

يتطلب التقديم على منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين إتباع خطوات مرتبة لضمان اكتمال الطلب والحصول على فرصة القبول، ويمكن توضيح هذه الخطوات على النحو التالي:

• زيارة الموقع الرسمي لبرنامج “أدرس في السعودية” للاطلاع على الشروط والمتطلبات الخاصة بكل مرحلة تعليمية
• تحميل وتقديم الوثائق الرسمية المطلوبة مثل الشهادات الجامعية، والمستندات الدراسية، بالإضافة إلى إثبات الهوية الشخصية
• الانتظار لمراجعة اللجنة المختصة التي تقيّم الطلبات بناء على الشروط والمعايير المحددة مسبقًا
• في حالة قبول الطلب، يتم إعداد إجراءات السفر والإدارية المتعلقة بالانتقال إلى السعودية للبدء في الدراسة بشكل رسمي

دور منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين في تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين

تمثل منح دراسية في السعودية للطلبة الجزائريين أداة هامة لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، حيث تشكل هذه المنح جسرًا هامًا للتبادل الأكاديمي والتجارب البحثية بين الطرفين، معززة بذلك قدرة الباحثين والطلاب الجزائرين على الاستفادة من البنية التعليمية المتطورة في السعودية. كما تسهم في بناء القدرات البشرية ودعم التنمية المعرفية في كلا البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية ويساهم في تحقيق تكامل تعليمي طويل الأمد يعود بالنفع على الجانبين.