تحديث العملات.. سعر الجنيه السوداني مقابل العملات اليوم السبت 27 سبتمبر 2025

ارتفاع سعر الدولار الأميركي في السوق الموازي بالسودان وصل إلى مستويات غير مسبوقة، متجاوزًا حاجز 3600 جنيه، ما يعكس تأثيرات واضحة على سوق العملات غير الرسمية؛ إذ تشهد أسعار العملات الأجنبية تفاوتًا ملحوظًا أمام الجنيه السوداني بين السوق الموازي والبنوك الرسمية، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي المحلي ويبرز الطلب المتزايد على الدولار والعملات الأخرى خارج القنوات الرسمية.

تطورات سعر الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازي مقابل الجنيه السوداني

شهد سعر الدولار الأميركي في السوق الموازي بالسودان ارتفاعًا ملموسًا، حيث بلغ 3630 جنيهًا، مقابل استقرار السعر الرسمي للبنك المركزي عند 2418 جنيهًا، مما يشير إلى زيادة الطلب غير الرسمي على الدولار بدافع التجارة والتحويلات؛ كما ارتفع سعر الدرهم الإماراتي في السوق الموازي إلى 983 جنيهًا مقارنة بـ 671.67 جنيهًا في البنوك، والدرجة نفسها للريال السعودي الذي وصل إلى 982 جنيهًا في السوق الموازي مقابل 653.52 جنيهًا رسميًا، فيما بلغ سعر اليورو الأوروبي 3804.21 جنيهًا مقارنة بسعره البالغ 2791.34 جنيهًا في القنوات الرسمية.

الفوارق الكبيرة بين السوق الموازي والبنوك الرسمية وتأثيرها على أسعار العملات أمام الجنيه السوداني

تشهد الأسواق السودانية فجوة حادة بين أسعار العملات في السوق الموازي وأسعارها في البنوك، ما يؤثر مباشرة على حركة الاقتصاد؛ فالجنيه المصري، على سبيل المثال، قفز من 12.35 جنيهًا في البنوك إلى 71 جنيهًا في السوق الموازي، في حين يشارك الريال القطري نفس سعر الريال السعودي في السوق الموازي عند 982 جنيهًا مقابل 676.54 جنيهًا رسميًا؛ ولتوضيح الفروق بدقة، يُعرض الجدول التالي بأسعار عدد من العملات مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي والبنوك الرسمية:

العملةالسوق الموازي (جنيه)سعر البنك الرسمي (جنيه)
الدولار الأميركي36302418
الدرهم الإماراتي983671.67
اليورو الأوروبي3804.212791.34
الريال السعودي982653.52
الجنيه المصري7112.35
الريال القطري982676.54

العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازي بالسودان

يتأثر ارتفاع أسعار الدولار والعملات الأجنبية في السوق السوداني الموازي بمجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية التي تدفع المتعاملين للخروج عن القنوات الرسمية؛ ومن أبرز هذه العوامل:

  • ندرة السيولة بالعملات الأجنبية داخل البنوك الرسمية، الأمر الذي يدفع للجوء إلى السوق الموازي لتلبية حاجة المتعاملين
  • الطلب المتزايد على الدولار والدرهم والريال واليورو لأغراض التجارة، الاستيراد، والتحويلات الشخصية
  • تذبذب قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية بفعل الأوضاع الاقتصادية والمالية الحالية
  • القيود الحكومية المفروضة على تداول العملات الأجنبية ضمن القنوات الرسمية، مما يحفز ازدهار الأسواق الموازية

تعكس أسعار العملات في السوق الموازي تباينًا واضحًا عن الأسعار الرسمية للبنوك، حيث يستمر الدولار الأميركي في تجاوز 3600 جنيه، وتتفاوت باقي العملات أيضًا بشكل يعكس واقعًا معقدًا تتداخل فيه عوامل متعددة يوميًا تؤثر في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.