فرع جديد.. مجلس جامعة القاهرة يعتمد إنشاء فرع جامعي في السعودية لتوسيع التعليم الدولي

تسعى جامعة القاهرة إلى تعزيز حضورها الأكاديمي دوليًا من خلال استكمال إنشاء فرع جامعة القاهرة بالرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث يتابع مجلس الجامعة الإجراءات الرسمية بالتنسيق مع اللجنة المختصة في وزارة التعليم العالي السعودية لضمان استيفاء كافة الاشتراطات اللازمة للانطلاق الرسمي لهذا الفرع الحيوي.

خطوات استكمال إنشاء فرع جامعة القاهرة بالرياض والمتطلبات النظامية الضرورية

يركز مجلس جامعة القاهرة على متابعة ملف إنشاء فرع الجامعة بمدينة الرياض، بهدف توسيع دائرة التعليم العالي المتقدم خارج مصر، وتعزيز التعاون الأكاديمي مع المملكة العربية السعودية، ويشمل هذا الحرص التأكد من استكمال جميع المتطلبات النظامية الضرورية التي تضمن جودة التشغيل والاعتماد الرسمي للفرع. ويسير المسار وفقًا لخطوات محددة تتمثل في:

• التنسيق مع الجهات المختصة في السعودية لاستصدار الموافقات القانونية الرسمية اللازمة للفرع
• تطبيق المعايير الأكاديمية العالمية لضمان جودة التعليم المقدَّم في الفرع
• توفير الكوادر التعليمية والإدارية المؤهلة لضمان تنظيم العملية التعليمية بكفاءة ونجاح
• إعداد بنية تحتية مناسبة لاستقبال الطلاب والهيئات التعليمية من مختلف التخصصات
• الحفاظ على التواصل المستمر مع الجهات التعليمية والمجتمعية المحلية لضمان استدامة الفرع وتعزيزه

تفاصيل اتفاقيات التعاون الحديثة لجامعة القاهرة مع جهات محلية ودولية متعددة

حرص مجلس جامعة القاهرة على تعزيز أطر التعاون العلمي والأكاديمي عبر توقيع عدة اتفاقيات مع مؤسسات بارزة، منها بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة الأهلية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ببروكسل، واتفاقية تعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة. وتتنوع مجالات التعاون في هذه الاتفاقيات كما يلي:

هذه الاتفاقيات تشكل منصة متينة لدعم القدرات البحثية والعلمية لجامعة القاهرة، وتعزز مشاركتها المجتمعية والأكاديمية من خلال مبادرات تنموية مستمرة.

تعزيز روح الانتصار الوطني في جامعة القاهرة عبر الاحتفالات الرسمية والتكريم

افتتح رئيس جامعة القاهرة الاجتماع بتوجيه التحية والشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وأبطال القوات المسلحة والشعب المصري وطلاب الجامعة، بمناسبة مرور 52 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا ثقة الجامعة في قوة الدولة في حماية أمنها الوطني وإحباط أي تهديدات. وتمثل ذكرى حرب أكتوبر رمزًا خالدًا للفخر والاعتزاز، تعكس ملاحم القوات المسلحة والشعب في ملحمة انتصار وصمود وطنية. كما تعكس هذه الفعاليات الدعم المعنوي والوطني الذي يعزز تواصل الجامعة مع الدولة، ويدفعها نحو تطوير أدوارها الأكاديمية على المستويين الوطني والدولي بشكل مستمر.