زيارة الراعي.. تفقد كنيسة سيدة الفرح في زحلة وتأكيد دوره كحامي بلد أرز الرب

زيارة الكنيسة الأرثوذكسية في زحلة لتعزيز التآخي بين الطوائف المسيحية تجسدت مؤخرًا من خلال زيارة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، البطريرك الماروني، برفقة المطران بولس صياح، لكنيسة سيدة الفرح الأرثوذكسية في زحلة، استجابة لدعوة المتروبوليت نيفن صيقلي، ممثل كنيسة أنطاكية وسائر المشرق لدى كنيسة موسكو وكل روسيا؛ حيث تجولوا داخل أروقة الكنيسة ومتحفها، مؤكدين على عمق العلاقات الروحية والاجتماعية بين مختلف الطوائف المسيحية في لبنان ودور زحلة الحيوي في هذا الإطار.

زيارة الكنيسة الأرثوذكسية في زحلة وأهميتها في تعزيز التآخي المسيحي

شهدت زيارة الكنيسة الأرثوذكسية في زحلة حدثًا تاريخيًا بحضور شخصيات سياسية ودينية بارزة، من بينها الرئيس السابق ميشال سليمان، والنائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وأمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل، إضافةً إلى محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، وقنصل روسيا الفخري جاك صراف، وسفير لبنان أنطوان شديد، إلى جانب مطارنة أبرشية زحلة أمثال أنطونيوس صوري، جوزيف معوض وبولس سفر. يجسد هذا الجمع المتنوع أهمية زيارة الكنيسة الأرثوذكسية في زحلة ودورها المحوري في تقوية روابط الوحدة والتآخي بين الطوائف المسيحية، ما يعزز من مكانة الكنائس كعامود روحي واجتماعي يحافظ على الروح الوطنية في لبنان.

دعم البطريرك الماروني للكنيسة الأرثوذكسية في زحلة خلال الزيارة

بعد جولة داخل كنيسة سيدة الفرح الأرثوذكسية ومتحفها، استضاف المتروبوليت نيفن صيقلي البطريرك الماروني في منزله، معبرًا عن تعازيه وتقديره للجهود التي بُذلت من أجل بناء هذه الكنيسة الحديثة التي تمثل رمزًا متجددًا للفرح الروحي في مدينة زحلة؛ حيث أكد صيقلي أن موقع بكركي يُعتبر ملاذًا آمنًا لكل الكنائس وللبنان ككل، معتبراً البطريرك الراعي رمزًا للرعاية والسهر على مستقبل البلاد، ما يعكس أواصر المحبة والتقدير العميقة بين المرجعيات الدينية المختلفة، والتي يترجمها الدعم المستمر والتعاون البناء بين الكنائس.

تكريم البطريرك الماروني وتقدير جهوده من خلال هدية دينية رمزية

خلال اللقاء الخاص، قدم المتروبوليت نيفن صيقلي للبطريرك الراعي أيقونة سيدة الفرح، كرمز للتقدير والامتنان العميق لما يبديه من جهود في دعم وحدة الطوائف المسيحية؛ حيث رد البطريرك الراعي مبرزًا صدق المحبة المتبادلة والتقدير الذي يظهره صيقلي في تعامله مع الجميع. وأضاف الراعي إشادته بجمال الكنيسة ومتحفها الذي يتضمن تاريخ تجربة صيقلي الروحية، معتبرًا هاتين التحفتين شاهدين خالدين على الإرث الروحي في زحلة، ما يعكس بوضوح روح التعاون والتقارب التي تعزز بها الكنائس حضورها في المشهد الديني والاجتماعي اللبناني.

• جولة في كنيسة سيدة الفرح الأرثوذكسية ومتحفها
• لقاء خاص في منزل المتروبوليت نيفن صيقلي مع البطريرك الراعي
• تكريم وتقديم أيقونة سيدة الفرح كهبة رمزية
• تأكيد على دور زحلة في تعزيز الروح الوطنية والوحدة بين الطوائف المسيحية