صوت الجماهير.. قاعة الجمعية العامة تهتز بتفاعل غير مسبوق أثناء كلمة نتنياهو

احتشدت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ساحة “داغ همرشولد” مقابل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ضمن احتجاجات دعم القضية الفلسطينية، حيث شارك مئات الفلسطينيين والأقليات وجماعات يهودية مناهضة للصهيونية للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفض المجازر التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

احتجاجات في نيويورك تطالب بوقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية

شهدت ساحة “داغ همرشولد” تجمع جماهيري واسع خرج للتعبير عن رفض السياسة الإسرائيلية والعنف الممارس ضد الشعب الفلسطيني، حاملين شعارات تدعو للسلام ووقف الإبادة في الأراضي الفلسطينية؛ حيث كانت الهتافات قوية في معارضة تصاعد العنف، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية.

مواقف يهودية معارضة للصهيونية في فعاليات دعم القضية الفلسطينية

برز داخل التظاهرة حضور يهود مناهضين للصهيونية، عبروا عن رفضهم ربط الدين بحجج الاحتلال، مؤكدين أن اليهودية لا تعني تأييد الجرائم؛ رفعت أصوات قوية ضد تبرير الحرب باسم الأديان، وأكد المشاركون أن الصهيونية لا تمثلهم كمجتمع دينياً، وذلك في موقف صريح يعكس فصل الدين عن السياسة، ويركز على احترام القيم الإنسانية.

تنظيم المظاهرة وتزامنها مع خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

انطلقت المظاهرة من “تايمز سكوير” وسط منهاتن بتنظيم فلسطيني يهودي مشترك وجماعات نسائية ناشطة، متجهة نحو مقر الأمم المتحدة؛ وشهد الحدث تزامناً مع خطاب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة، مما رفع من حصيلة التأثير بعدما ترددت هتافات المحتجين في محيط الأمم المتحدة معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم استخدام الدين ذريعة للعنف.

• تجمع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين أمام الأمم المتحدة، مطالبين باتفاق فوري للإفراج عن 48 محتجزًا في غزة.
• دعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين ووقف الاعتداءات التي تصاعدت مؤخراً.
• تم تأكيد أن الدعم الشعبي لفلسطين يشمل جميع الطوائف والأديان التي تؤمن بالحقوق الإنسانية.

باتت هذه الاحتجاجات نموذجاً واضحاً على تضامن فعلي مع القضية الفلسطينية في قلب مدينة نيويورك، تعبر عن رفض واضح لاستخدام الدين مبرراً للعنف، وتشدد على أهمية الفصل بين القومية والدين ضمن السياق السياسي، ليتحقق السلام ويُحترم حق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.