نقل محتمل.. تحركات لنقل بعض مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية مختارة

كأس العالم 2026 ونقل المباريات بسبب مخاوف الأمن أصبحا محور حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إذ أعلن يوم الجمعة عن إمكانية إعادة النظر في المدن المستضيفة للمباريات التي لا يراها آمنة، وذلك قبل أشهر من انطلاق أكبر نسخة في تاريخ البطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة بالتعاون مع كندا والمكسيك.

تأثير المخاوف الأمنية على نقل مباريات كأس العالم 2026

أوضح دونالد ترامب في تصريحاته التي أدلى بها من المكتب البيضاوي، أنه سينظر في نقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن التي لا تفي بمعاييره الأمنية أو التي لا تتعاون مع مبادراته المتعلقة بالهجرة والجريمة؛ حيث قال لـ”رويترز”: “إذا رأيت أنها غير آمنة، فسننقلها إلى مدينة أخرى”، في رسالة واضحة عما يمكن أن يحدث قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة للحدث العالمي الكبير، الذي سيشهد مشاركة كندا والمكسيك في تنظيمه للمرة الأولى. هذا القرار قد يغير خارطة الاستضافة، خصوصًا مع اعتماد البطولة على إحدى عشرة مدينة أمريكية، منها نيويورك ونيوجيرسي التي تستضيف المباراة النهائية.

الجدل حول الأمن والجريمة في المدن الأمريكية المستضيفة لكأس العالم 2026

في مطلع العام، أرسل ترامب مئات الجنود إلى العاصمة واشنطن، التي تسيطر عليها الإدارة الديمقراطية، دعمًا لما وصفه بوباء الجريمة الذي يضبط الأمن الوطني؛ ولكن الواقع يعكس خلاف ذلك حسب البيانات الرسمية التي أظهرت تراجعًا تدريجيًا في معدلات الجريمة خلال السنوات الأخيرة، مما يجعل قرار نقل المباريات لأسباب أمنية موضوعًا يشوبه الجدل بين السياسيين والجماهير. بالمقابل تعكس مبادرات ترامب الجديدة في الملف الأمني تأثيرًا واضحًا على تنظيم بطولة كأس العالم 2026 التي تمثل تحديًا مزدوجًا بين الرياضة والسياسة.

الدور الرياضي والسياسي لترامب في تنظيم كأس العالم 2026

برز دونالد ترامب بقوة في المجال الرياضي خلال ولايته الثانية، حيث أعلن في الشهر الماضي عن اختيار مركز جون إف كينيدي للفنون الأدائية في واشنطن لاستضافة قرعة كأس العالم 2026، ما يعكس اهتمامه البالغ بتلك الفعالية العالمية. ومن ناحية أخرى، كان ترامب قد خطط لحضور اليوم الأول من بطولة كأس رايدر للجولف في لونج آيلاند، وهي المنطقة التي تُعتبر معقلًا للجمهوريين، في نفس يوم إعلانه عن موقفه المثير بشأن نقل مباريات كأس العالم 2026. هذه الخطوات تعكس استراتيجية تتداخل فيها الرياضة مع السياسة بشكل ملحوظ.

• اعتبار الأمن معيارًا أساسيًا لتحديد المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم 2026.
• التحديات السياسية المتعلقة بالتعاون مع مبادرات الهجرة والجريمة في المدن المستضيفة.
• التأثير المحتمل لقرارات ترامب على خارطة استضافة البطولة والترويج الرياضي والسياسي لها.