قفزة الذهب.. عيار 21 يصل إلى 5090 جنيه والجنيه يتجاوز 40 ألفًا مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً

ارتفعت أسعار الذهب في السوق المصرية، مساء يوم الجمعة، مسجلة زيادة بلغت 15 جنيهًا لكل غرام، حيث ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطًا – وهو الأكثر تداولًا بين المصريين – ليصل إلى 5090 جنيهًا، في حين سجل سعر الجنيه الذهب ارتفاعًا ليبلغ 40720 جنيهًا. هذه الزيادة تعكس تغيرات ملحوظة في حركة أسعار المعدن الأصفر محليًا وعالميًا.

متابعة أسعار الذهب في مصر بعد الزيادة الجديدة

بعد الارتفاع الأخير، جاءت أسعار الذهب في مصر على النحو التالي:

عيار الذهبالسعر بالجنيه المصري
24 قيراط5817.25
22 قيراط5332.5
21 قيراط5090
18 قيراط4362.75
14 قيراط3393.25
الجنيه الذهب40720

يركز المتعاملون في السوق المصرية بشكل رئيسي على سعر الذهب عيار 21 قيراطًا نظرًا لشيوعه وتداوله الواسع بين المواطنين، مع مراقبة دقيقة لحركة الأسعار اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء والبيع.

تغيرات أسعار الذهب العالمية وتأثيرها على السوق المحلية

على الصعيد العالمي، استقر سعر أوقية الذهب عند 3748.41 دولارًا خلال تداول يوم الجمعة، محققة مكاسب أسبوعية بلغت 1.6%، مع تراوح العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر عند 3774.50 دولار. وتتأثر توقعات حركة الذهب المستقبلية بالعوامل الاقتصادية الأمريكية التي تشمل سياسات العرض والطلب، إضافة إلى التغيرات المستمرة في الأسواق العالمية التي تحكمها عادةً القوى الاقتصادية الكبرى.

عوامل تؤثر على ارتفاع أسعار الذهب في مصر والعالم

ارتباط أسعار الذهب في مصر بالمعدن الأصفر عالميًا يتأثر بعدة عوامل أساسية تتضمن:

  • معدلات العرض والطلب العالمي على الذهب، خاصة في الأسواق الكبرى
  • تحركات الدولار الأمريكي وتأثيرها على أسعار الذهب
  • السياسات الاقتصادية والقرارات النقدية للبنك المركزي الأمريكي
  • الأحداث العالمية التي تؤثر على حركة رأس المال وتدفقات الاستثمار في المعادن النفيسة

تلك العوامل مجتمعة تساهم في تشكيل توجهات أسعار الذهب محليًا، ما يحتم على المتعاملين في السوق المصرية المتابعة المستمرة لهذه المؤشرات من أجل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

يبقى المعدن النفيس الذهب خيارًا يستقطب اهتمام المشترين والمستثمرين في السوق المصرية، مع ازدياد حرصهم على متابعة تغيرات الأسعار التي تظهر مكاسب جديدة بشكل متواصل، خصوصًا في ظل استقرار الأسعار عالميًا الذي يعكس واقعًا اقتصاديًا متشابكًا بين العوامل المحلية والدولية على حد سواء.