سعادة البيت.. كيف تتحقق الرضا بالاحتياجات الأساسية في المنزل؟

قررت الفنانة عبير عادل العمل كسائقة تاكسي على سيارتها الخاصة بعد فترة ابتعادها عن الأدوار الفنية، حيث قالت إن السائقين يلقبونها بـ”يا أسطي” وهي تتعامل معهم بنفس الأسلوب دون غضب، حفاظًا على راحتها في هذه المهنة التي تساعدها في تلبية التزامات بيتها. هذا القرار يعكس رغبتها في الحفاظ على استقلالها المالي رغم الابتعاد عن الشاشة لفترة.

عبير عادل وتجربتها في قيادة التاكسي وأثرها على حياتها

عبير أوضحت خلال حديثها مع الإعلامية سهير جودة عبر فيسبوك، أنها تتعامل مع السائقين بأسلوب مشابه لما يلقاه السائقون منهم، حفاظًا على مكانتها واحترامها في هذه المهنة، معتبرة أن أي مصدر دخل يساعدها على سد نفقات بيتها وسعادتها. تجربة عبير كسائقة تاكسي لم تقتصر على العمل فقط، بل كانت بمثابة تجربة حياتية وفرت لها تواصلًا مع شرائح مختلفة، ومكنتها من مواجهة الواقع بطريقة مختلفة.

الرؤية في الكعبة وتأثيرها العميق على حياة عبير عادل

تحدثت عبير عن رؤية غيرت مسار حياتها وشعرت بتأثيرها الكبير؛ حيث رأت الكعبة وأشارت إلى أنها أضاءت حياتها، وقررت بعدها التكفل ببنت وسط أبنائها، مما يدل على تحول عاطفي وروحي عميق. هذه التجربة جعلتها تستقبل شخصًا جديدًا في حياتها يدعى رقية، الذي وصفته بـ”نور حياتها” ومصدر تغيير إيجابي جذري في شخصيتها وتعاملها مع الآخرين.

التحديات الصحية التي واجهتها عبير عادل ودعم نقابة المهن التمثيلية

مرت عبير بفترة صعبة صحياً إثر تعرضها لشرخ في القدم، لكنه تم تشخيصه بشكل خاطئ مما أدى لتفاقم الإصابة وتدهور حالتها، قبل أن تتواصل مع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الذي استجاب بسرعة ووفر لها علاجًا مناسبًا مع طبيب مختص. دعم أشرف زكي كان محورياً في تعافيها، وأكدت عبير أنه يحمل هموم كل الفنانين ويقف دائمًا بجانبهم في الأزمات.

تجربة عبير عادل في قيادة التاكسي تبرز جانبًا غير معتاد للفنانين الذين قد يواجهون تحديات اقتصادية أو شخصية تدفعهم للبحث عن مصادر دخل أخرى، كما أن قصتها الصحية وتقربها من نقابة المهن التمثيلية يعكسان مدى أهمية الدعم المؤسسي للفنانين في مواجهة الأزمات. الحديث عن الرؤية الروحية هو دليل على قوة الإيمان وأثره في تحولات الحياة التي يصعب تفسيرها، حيث ظلّت عبير مستمرة في مسيرتها رغم التحديات، معتمدة على قوتها الداخلية ودعم من حولها.