الطاقة التكيفية.. آبل تقدم تقنية مبتكرة لتعزيز استدامة بطاريات آيفون

تعتبر ميزة الطاقة التكيفية من أهم الإضافات الجديدة في نظام iOS 26، حيث تؤثر بشكل مباشر على تحسين عمر البطارية في أجهزة iPhone الحديثة؛ فهذه الميزة الذكية قادرة على تحليل نمط استخدام الهاتف والتنبؤ بالحاجة إلى تمديد وقت تشغيل البطارية خلال الأيام التي يرتفع فيها استهلاك الطاقة، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وكفاءة على المدى البعيد.

كيفية عمل ميزة الطاقة التكيفية في iOS 26 لتحسين عمر البطارية

تقدم آبل في نظام iOS 26 ميزة الطاقة التكيفية التي تفعل وضع الطاقة المنخفضة تلقائيًا بمجرد انخفاض نسبة الشحن إلى 20%، وهي ميزة كانت موجودة سابقًا لكن تتطلب التنشيط يدويًا؛ إذ تعمل هذه الخاصية على تقليل أو تعطيل عدد من الوظائف التي تستهلك الطاقة، منها جلب البريد الإلكتروني، وتنشيط “مرحبًا Siri”، وتحديث التطبيقات في الخلفية، بجانب بعض التأثيرات البصرية. يتميز هذا التحديث بكونه أكثر ذكاءً؛ حيث يعتمد على خوارزميات متقدمة تتعلم عادات المستخدم في الشحن والاستعمال خلال فترة لا تقل عن سبعة أيام، ومن ثم يبدأ النظام في إدارة استهلاك البطارية بشكل أكثر فاعلية وفقًا للسلوك الواقعي، ما يمنح المستخدم عمر بطارية أطول دون الحاجة لتدخل يدوي.

الأجهزة المدعومة وكيفية تفعيل ميزة الطاقة التكيفية بسهولة

تأتي ميزة الطاقة التكيفية مفعلة افتراضيًا في أحدث أجهزة iPhone 17، والتي تشمل: iPhone 17، iPhone 17 Air، iPhone 17 Pro، وiPhone 17 Pro Max، بينما يحتاج مستخدمو أجهزة iPhone 16 بجميع طرازاته، إضافة إلى iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max، إلى تفعيلها يدويًا، أما الأجهزة الأقدم فلا تدعم هذه الميزة حتى بعد تحديث النظام إلى iOS 26. ويمكن تفعيل الطاقة التكيفية عبر خطوات بسيطة تتم كالتالي:

• اختيار قسم البطارية
• الدخول إلى وضع الطاقة
• تفعيل خيار “الطاقة التكيفية”

توفر آبل أيضًا إمكانية استقبال إشعارات عند تشغيل الميزة، مع خيار تعطيل هذه التنبيهات دون التأثير على عمل الخاصية، ما يسهّل على المستخدمين مراقبة الحالة بهدوء وتحكم دقيق.

تأثير تحديث iOS 26 على استهلاك البطارية وكيفية التعامل معه

أوضحت آبل أن انخفاض أداء البطارية بعد شراء هاتف جديد أو تحديث النظام لا يشكل مصدر قلق، حيث يتطلب الجهاز بعض الأيام لترتيب الملفات ونظام فهرسة المحتوى واستعادة البيانات، وهو ما يزيد مؤقتًا من استهلاك الطاقة؛ كما تؤدي التحديثات المتكررة للتطبيقات من جانب المطورين إلى ضغط إضافي على البطارية خلال هذه الفترة. لذا نصحت الشركة المستخدمين بالتحلي بالصبر ومراقبة العمر الفعلي للبطارية بعد فترة وجيزة من التحديث، معتبرةً أن هذه التغيرات مؤقتة وستتراجع تدريجيًا مع استقرار النظام.