تراجع حاد.. قيمة اليورو تواجه انخفاضًا ملحوظًا خلال تداولات منتصف الخميس

سعر اليورو مقابل الجنيه المصري يشهد تراجعًا مستمرًا في تعاملات يوم الخميس 25 سبتمبر 2025؛ حيث أظهرت أغلب البنوك المصرية انخفاضًا واضحًا في قيمة العملة الأوروبية أمام الجنيه، مما يعكس استمرار عقلية الهبوط في سعر اليورو مقابل الجنيه، ويؤثر بشكل مباشر على ديناميكية السوق المصرفية محليًا مع ظهور تقلبات نسبية في أسعار الصرف.

تطور سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في البنوك الكبرى خلال تعاملات اليوم

استمر سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في الانخفاض بصورة ملحوظة عبر عدد من البنوك الرئيسية خلال تعاملات هذا اليوم، مع تباينات طفيفة تدل على حالة استقرار نسبي وسط نزول السعر. فعلى سبيل المثال، سجل البنك المركزي المصري سعر شراء عند 56.51 جنيه، وسعر بيع عند 56.68 جنيه، مما يشير إلى توازن نسبي في ظل الانخفاض العام. وفي الوقت نفسه، حافظ البنك الأهلي المصري على نطاق ضيق من التذبذب، حيث تراوح سعر الشراء عند 56.41 جنيه، وسعر البيع عند 56.63 جنيه، في حين تميز بنك مصر بانخفاض ملحوظ عند تسجيله سعر بيع 51.63 جنيه، وهو أقل بكثير مقارنة بباقي البنوك، ما يعكس تباينًا جليًا في سعر اليورو مقابل الجنيه المصري.

الأسعار التفصيلية لسعر اليورو مقابل الجنيه المصري في البنوك الرائدة

تأثير تراجع سعر اليورو مقابل الجنيه المصري على السوق المصرفي واستراتيجيات البنوك

يمثل تراجع سعر اليورو مقابل الجنيه المصري مؤشراً بارزاً على تغييرات مهمة في النشاط الاقتصادي المصري، إذ يتأثر بذلك المستثمرون في سوق العملات، البنوك، والمستوردون بشكل خاص، إذ يرجح أن يؤثر الهبوط في سعر اليورو على عمليات الاستيراد والتصدير، إضافة إلى وضع خطط البنوك المالية من حيث تعديل أسعار الفائدة وسعيها نحو تعزيز استقرار السوق المالية. في هذا السياق، يتابع المستثمرون بكثير من الوعي ردود أفعال البنوك المختلفة تجاه هذه التغيرات، مع اتخاذ إجراءات مدروسة تضمن الحفاظ على توازن السوق.

• البنك المركزي المصري يراقب أسعار الصرف بانتظام ويستهدف تحقيق استقرارها.
• البنوك التجارية تقوم بتحديث أسعار الصرف تبعًا للتغيرات اليومية في السوق.
• يشكل الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع دليلاً مهمًا على حركة السوق ودرجة سيولته.

تفصيليًا، استطاع مصرف أبو ظبي الإسلامي تسجيل أعلى سعر بيع لليورو عند 56.70 جنيه، ما يجعله مرجعًا بارزًا بين البنوك، في حين سجل بنك البركة أسعار بيع أقل قليلاً، مما يعكس ضعفًا نسبيًا للعملة الأوروبية، أما بنك قناة السويس فقد دعّم الاتجاه العام بتسجيله أسعارًا مستقرة نسبيًا؛ ويرصد هذا التنوع في أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري التغير الديناميكي للسوق المصرفي، إلى جانب انعكاس التذبذب في أسعار العملات العالمية والمحلية بشكل واضح.