اليوم الوطني.. جامعة المملكة تستعرض فعاليات احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني السعودي

الاحتفال باليوم الوطني السعودي في جامعة المملكة يعكس عمق العلاقات الثقافية والأكاديمية بين البحرين والسعودية

شهد حرم جامعة المملكة احتفالية مميزة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، حيث عكست هذه الفعالية شعور الطلبة والمشاركين بالفخر والانتماء الوطني، مما يعزز الروابط الثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.

فعاليات اليوم الوطني السعودي في جامعة المملكة وأثرها على التقارب الثقافي

تجمع الاحتفال الذي نظمته جامعة المملكة بين الطلبة السعوديين وزملائهم من جنسيات متعددة، إضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، مما أضفى جواً مفعماً بالبهجة والفخر الوطني، حيث تضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الفقرات الثقافية والترفيهية والمسابقات التفاعلية، مع توزيع هدايا تذكارية للطلبة المشاركين؛ ما جعل من المناسبة محطة توطيد للعلاقات بين أفراد المجتمع الجامعي وتعزيز الانتماء للقضية الوطنية بجانب الإثراء الثقافي.

الدور الأكاديمي لجامعة المملكة في تعزيز روابط التعاون بين البحرين والسعودية

أكد رئيس الجامعة د. حسن الهجهوج على اعتزاز الجامعة بتنظيم هذه الاحتفالية التي تعبّر عن عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشدداً على أن الحدث يعكس حرص الجامعة على دعم التواصل الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني في صفوف الطلبة، خصوصاً مع مكانة جامعة المملكة كواحدة من الجامعات الموصى بها من وزارة التعليم السعودية؛ وهي ميزة تضيف بعداً أكاديمياً مهماً لهذا النوع من الفعاليات، وترسّخ التعاون التعليمي الثقافي بين الشعبين الشقيقين.

الرسائل الوطنية والتضامن الخليجي عبر الاحتفال باليوم الوطني السعودي في جامعة المملكة

تنظيم هذه الفعالية يأخذ طابعاً رمزياً يعبر عن الرسائل الوطنية وقيم التضامن والأخوّة الخليجية الراسخة التي تربط البلدين، إذ يُبرز الاحتفال عمق التعاون التاريخي والاستراتيجي، وتحول الجامعة في هذا السياق إلى منصة لاجتماع القيم والروابط الإنسانية والثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، من خلال المبادرات التي تجمع الطلبة وتشد أواصر المحبة والتآلف الوطني.

من خلال هذا الاحتفال الخاص باليوم الوطني السعودي، نتجت فرصة فريدة لتعزيز الانتماء الوطني وتبادل الثقافات في جامعة المملكة، حيث يظهر التلاقح الثقافي والتعاون الأكاديمي كعنصر أساسي بين الطلبة من مختلف الخلفيات، مؤكداً متانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وبروز دور الجامعات في بناء جسور ترابط مجتمعية تمتد إلى أبعاد أوسع تتجاوز التعليم وحده، لتشمل القيم الوطنية والروابط الأخوية.