اليوم الوطني.. تعليم مكة يحيي المناسبة برعاية أمير المنطقة ويعزز الهوية الوطنية

احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين بحضور رسمي واسع ودعم من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، معالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد الداوود، وكوكيلة وزارة التعليم للشؤون القانونية والسياسات الأستاذ الوليد بن فهد السناني، بالإضافة إلى مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام وعدد من القيادات الحكومية والتعليمية في العاصمة المقدسة. أقيم الاحتفال في مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية، ليتميز بفعاليات تعكس مكانة هذه المناسبة الوطنية.

شعار اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين ومعناه في التعليم

أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة في كلمته بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين أن الاحتفال يحمل معانٍ وطنية عميقة تزيد من الفخر والولاء للوطن، حيث قال: “نحتفي بهذه الذكرى الغالية لتوحيد وطننا الكبير، ونعبر عن أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإلى كل أبناء الوطن الغالي”. ووضّح أن شعار هذه الاحتفالية “عزّنا بطبعنا” يتجاوز الكلمات ليعكس جوهر الهوية الوطنية وروح الإنسان السعودي الأصيلة التي تميّز تاريخ هذا الوطن العظيم.

دور التعليم في تعزيز الهوية الوطنية في اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

سلط الاحتفال الضوء على دور التعليم في بناء الهوية وصياغة الوعي، حيث بيّن مدير التعليم أن التعليم ليس فقط نقلًا للمعرفة، بل هو عمل متكامل لبناء جيل يعتمد على ترسيخ القيم الوطنية والفخر بالإنجازات العلمية، مبيناً أهمية ربط الأبناء بجذورهم في الوقت الذي يفتح لهم آفاق المستقبل الواسعة، ليتمكنوا من التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، والثبات على القيم مع مهارات التنافس والتطور.

فعاليات احتفالية اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين في مكة المكرمة

تضمن الاحتفال عدة فقرات جذابة تعبر عن الحب والولاء للوطن، من بينها أوبريت “عزنا بطبعنا” الذي شارك فيه نخبة من الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى عروض متنوعة تقدم مشاعر وطنية صادقة. واختتم الحفل بعرضة سعودية شارك فيها الحضور وضيوف الحفل، مما أضفى أجواء احتفالية مليئة بالفخر والانتماء لوطن يحظى بمكانة رفيعة في قلوب الجميع.