تفوق الطلاب.. مبادرة سعودية تطلق طرقًا تعليمية مبتكرة لتعزيز مهارات الطلبة

احتفلّت الجامعة الخليجية باليوم الوطني السعودي الـ95، مؤكدةً على عمق التعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من خلال فعاليات شارك فيها طلاب من جنسيات متعددة، وتم إطلاق مبادرة إعفاء جميع الطلبة من رسوم التسجيل بين 23 و27 سبتمبر 2025، مما يعكس حرص الجامعة على دعم التعليم وفتح الآفاق الأكاديمية أمام الجميع.

تعزيز التعاون الأكاديمي بين السعودية والبحرين في فعاليات اليوم الوطني السعودي الـ95

أكدت د. منى بنت راشد الزياني، رئيسة مجلس إدارة الجامعة الخليجية ورئيسة مجلس الأمناء، أن مهرجان اليوم الوطني السعودي الـ95 يعكس الترابط الوثيق والوحدة الراسخة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وهو نموذج فريد للتفاهم المستمر والتعاون المبني على تاريخ مشترك وإنجازات متبادلة؛ وقد احتفت الفعالية بدور الطلاب السعوديين في الجامعة، حيث يساهمون بفعالية في تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بما يدعم النسيج الخليجي المشترك بشكل متين وبنّاء. وأبرزت هذه الاحتفالات أهمية التعاون الأكاديمي كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الخليجية على المستويين الثقافي والاجتماعي.

مبادرة إعفاء رسوم التسجيل في الجامعة الخليجية ودورها في تعزيز التعليم خلال اليوم الوطني السعودي الـ95

شهدت احتفالات الجامعة الخليجية مشاركة ممثلين عن مجلس التعليم العالي، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية؛ وكان من بين أبرز ما تم الإعلان عنه خلال المناسبة مبادرة استثنائية بإعفاء جميع الطلبة من رسوم التسجيل خلال الفترة من 23 وحتى 27 سبتمبر 2025. وصرّح د. مهند الفراس، رئيس الجامعة، أن الهدف من هذه المبادرة هو تحفيز الطلاب على استكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة محفزة ترفع جودة التحصيل العلمي، وتعزز التواصل المجتمعي وتقوي الروابط الإقليمية والدولية. تعكس هذه المبادرة حرص الجامعة على دعم الطلاب ماليًا وفتح فرص تعليمية مستقرة تمكنهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية.

الشباب السعودي ودعم الشراكة الخليجية بين السعودية والبحرين عبر مبادرات التعليم

أوضح د. مهند الفراس الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الشباب السعودي يمثل جسر التعاون المستقبلي، وسفراء لعلاقات تحكمها روح الوحدة والشراكة الخليجية الوثيقة. ولا تقتصر أهمية مبادرة إعفاء رسوم التسجيل على الجانب المالي فقط، بل تمد جسورًا من الدعم المعنوي والفرص التعليمية التي تتيح للشباب أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل مشترك مزدهر بين البلدين. كما تؤكد الجامعة الخليجية عبر هذه المبادرات حرصها المتواصل على تمكين الشباب وتوفير بيئة تعليمية تجعلهم عناصر فاعلة في تعزيز الروابط الثقافية والتعاونية بين السعودية والبحرين.