تغيير شراكة.. مايكروسوفت تتجه إلى «أنثروبيك» وتنهي تعاونها مع «أوبن إيه آي» تدريجيًا

ذكرت شركة مايكروسوفت يوم الأربعاء عن دمجها نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أنثروبيك ضمن مساعدها كوبايلوت، مما يعكس خطط عملاق التكنولوجيا لتقليل تبعيته لشركة أوبن إيه آي المطورة لـشات جي بي تي. ويتيح هذا التحديث للمستخدمين خيارات متعددة تشمل نماذج أنثروبيك مثل كلود سونت 4 وكلود أوبوس 4.1، وذلك ضمن وكيل الذكاء الاصطناعي Researcher ومع بيئة تطوير مايكروسوفت كوبايلوت ستوديو.

تطور نماذج أوبن إيه آي وأنثروبيك في منصة كوبايلوت مايكروسوفت

طالب مستخدمو تقنية كلود في منصة Researcher القدر على التنقل بين نماذج أوبن إيه آي وأنثروبيك اعتبارًا من يوم الأربعاء، بحسب تصريحات تشارلز لامانا، رئيس عمليات كوبايلوت في قسم الأعمال والصناعة بشركة مايكروسوفت؛ حيث يمثل هذا الإجراء نقطة تحول مهمة في مسار كوبايلوت الذي كان يعتمد كليًا على نماذج أوبن إيه آي لتفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في برامج مثل وورد وآوتلوك؛ مما يوسع نطاق الخيارات أمام المستخدم مع تعزيز قدرات المساعد.

جهود مايكروسوفت لكسر هيمنة أوبن إيه آي عبر تعزيز نموذج الذكاء الاصطناعي

تسعى مايكروسوفت، التي تُعد من أبرز الداعمين الماليين لشركة أوبن إيه آي، إلى تقليل اعتمادها المالي والتقني على هذه الشركة الناشئة؛ حيث تطور مايكروسوفت نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، وتدمج نماذج من شركة ديب سيك الصينية ضمن منصة أزور السحابية، بالإضافة إلى خطط لتوفير نماذج ذكاء اصطناعي جديدة أنتجتها شركات مثل إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك وشركة ميتا، مع استضافتها في مراكز بيانات تقودها مايكروسوفت لضمان استقلالية وكفاءة أعلى.

تأثير نماذج أنثروبيك المستضافة على خدمات أمازون ويب سيرفيسز في سوق الذكاء الاصطناعي

تُستضاف نماذج أنثروبيك بشكل رئيسي على خدمات أمازون ويب سيرفيسز، وهي منافس مباشر لمنصة الحوسبة السحابية التي تقدمها مايكروسوفت؛ وهذا الأمر يعكس تحديًا لسيطرة المنافسة في السوق السحابي، ويبرز أهمية الدمج الذي قامت به مايكروسوفت لتوفير خيارات مدعومة بأكثر من مقدم خدمة؛ ما يمنح المستخدمين تحقيق توازن بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة عبر منصات مختلفة؛ مما يعزز تجربة الاستخدام ويزيد من فاعلية تطبيقات كوبايلوت.

• اختيار المستخدم بين نماذج أنثروبيك وأوبن إيه آي في منصة Researcher.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي داخل بيئة مايكروسوفت كوبايلوت ستوديو.
• تعزيز الاستقلالية التقنية لمايكروسوفت بتقليل الاعتماد على أوبن إيه آي.
• دمج نماذج من شركات أخرى مثل ديب سيك، إكس إيه آي، وميتا ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي.