اليوم الوطني.. مركز نمو يحتفل بـ”أيام الصناع” في سايتك بفعاليات فريدة ومميزة

احتفى مركز نمو للتعليم بتنظيم فعالية “أيام الصناع” ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي 95 في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالخبر، حيث تميّز هذا الحدث بتطبيق استراتيجية التعليم القائم على الممارسة من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة وورش عمل متخصصة استقطبت أكثر من 1500 زائر من مختلف الأعمار، ليشهدوا تجربة تعليمية محفزة تجمع بين الانتماء الوطني والابتكار والإبداع.

ورش عمل تفاعلية تدعم التعليم القائم على الممارسة في فعالية أيام الصناع

قدمت فعالية “أيام الصناع” مساحة تعليمية متطورة جمعت بين النظريات العلمية والتطبيق العملي عبر مجموعة من الورش التي تناولت مجالات متقدمة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات والإلكترونيات، بجانب الحرف اليدوية الوطنية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما عزز التعليم القائم على الممارسة لدى المشاركين. هذه الورش قدمت تجربة تفاعلية فريدة، حيث انتقل الحضور من مجرد المتلقي إلى المنخرط المباشر، مما أتاح فرصًا كبيرة للاندماج والاكتشاف. كما أكدت التجربة العملية أهمية اعتماد التعليم القائم على الممارسة كمنهج يزيد من إبداع المتعلمين ويرسخ قيم الولاء والانتماء الوطني بشكل عملي يحفز المشاركين على الإبداع.

مركز نمو ودوره في تعزيز التعليم القائم على الممارسة وفق رؤية السعودية 2030

أكد أشرف حمد، الرئيس التنفيذي لمركز نمو للتعليم، أن فعاليات “أيام الصناع” تمثل خطوة استراتيجية في تعزيز التعليم القائم على الممارسة كركيزة لبناء مجتمع معرفي متمكن. أوضح أن الإقبال الواسع من الزوار على الورش التعليمية يعكس رغبة المجتمع في تجربة التعلم التطبيقي، مشددًا على أن هذه المبادرات تساهم بفعالية في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، خاصة في تطوير مهارات الأجيال القادمة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) والابتكار. وأكد أن هذه المبادرة تتخطى كونها نشاطًا تعليميًا لتصبح نموذجًا لبناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل الوطني.

أثر التعليم القائم على الممارسة في تطوير مهارات الشباب وتعزيز الانتماء الوطني

شكلت فعالية “أيام الصناع” منصة بارزة لتفعيل التعليم القائم على الممارسة من خلال دمج الابتكار وتفاعل المشاركين مع محتوى علمي تطبيقي، مما أسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي. كما ساعدت الفعالية في تعزيز الانتماء الوطني عبر تقديم الحرف اليدوية الوطنية جنبًا إلى جنب مع التقنيات الحديثة، حيث يظهر أثر التعليم القائم على الممارسة في تحويل المعرفة النظرية إلى خبرات عملية قابلة للتطبيق، وهو ما ينعكس إيجابيًا على جودة مخرجات التعليم ويسهم في ترسيخ القيم الوطنية. إلى جانب ذلك، تحفز هذه التجربة روح المبادرة والابتكار في نفوس الشباب، مما يعزز قدراتهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع.

عناصر الفعاليةالوصف
عدد الزوارأكثر من 1500 زائر من مختلف الفئات العمرية خلال ثلاثة أيام
ورش العملمتخصصة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والإلكترونيات
دمج الحرف اليدوية والتقنيات الحديثةالطباعة ثلاثية الأبعاد مع الحرف الوطنية
البيئة التعليميةديناميكية تحفز المشاركة والتفاعل والإبداع
دعم رؤية 2030تمكين مهارات STEM والابتكار لدى الشباب