تراجع الذهب.. سعر الذهب ينخفض وسط تصريحات متجددة

الذهب مقابل الدولار يشهد تقلبات سعرية مع توصيات شراء وبيع محددة بدقة لمساعدة المتداولين على اتخاذ قراراتهم اليوم، مع إدارة مخاطر تصل إلى 0.50% في ظل تحركات سعرية حذرة بعد تسجيل مستويات قياسية جديدة. معرفة أفضل نقاط الدخول والخروج، والاستفادة من التحليل الفني الدقيق، يبقيان ركيزتين أساسيتين لفهم مسار الذهب مقابل الدولار في الفترة المقبلة.

توصيات التداول على الذهب مقابل الدولار وأفضل نقاط الدخول

في متابعة لسوق الذهب مقابل الدولار، جاءت توصية التداول اليومية بمخاطرة محدودة لا تتجاوز 0.50%، مع العلم أن صفقة البيع التي تم تنفيذها أمس وصلت إلى نقطة وقف الخسارة مما يعكس التقلبات التي يشهدها السوق.

• أفضل نقطة للدخول في صفقة شراء عند مستويات 3745 دولار أمريكي للأونصة، مع وضع وقف خسارة عند إغلاق شمعة الـ 60 دقيقة أدنى مستوى 3735 دولار.
• يُنصح بنقل وقف الخسارة إلى نقطة الدخول بعد صعود السعر بمقدار 10 دولارات، لمتابعة تحقيق مزيد من الأرباح.
• من الأفضل إغلاق نصف العقود عند ربح 10 دولارات وترك النصف الآخر حتى بلوغ مستوى المقاومة عند 3765 دولار أمريكي.

أما بالنسبة لصفقات البيع، فالأفضل اعتماد أوامر معلقة عند سعر 3790 دولار، مع وضع وقف خسارة عند إغلاق شمعة 60 دقيقة فوق مستوى 3820 دولار أمريكي. كما ينصح بنقل وقف الخسارة إلى نقطة الدخول تزامنًا مع تحرك السعر 10 دولارات، وبيع نصف العقود لتحقيق الربح مع ترك الباقي حتى مستويات الدعم القوية عند 3740 دولار.

تحليل أسباب تباين أسعار الذهب مقابل الدولار وتأثير البيانات الاقتصادية

شهد الذهب مقابل الدولار تباينًا في الأسعار خلال تداولات هذا الأربعاء، حيث استقر السعر ضمن نطاق ضيق بعد الوصول إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء عند 3785 دولار للأونصة. ويعود ذلك جزئيًا إلى أكبر تدفق سيولة شهدته صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب منذ يناير 2021، مما يعكس توجه المستثمرين للذهب كملاذ آمن في الوقت الحالي.

تراجعت الأسعار بشكل بسيط بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الذي شدد على مراقبة الأسواق المالية والتركيز على تحقيق أقصى قدر من التوظيف مع ضمان استقرار الأسعار، مؤكدًا على أن السياسة النقدية لا تخضع لأي اعتبارات سياسية ولا تتأثر بالتسييس، بل تعتمد على إدارة المخاطر وبيانات سوق العمل المتجددة. كما أشار إلى أن قرار خفض الفائدة الأخير جاء نتيجة ضعف سوق العمل خلال الصيف، وأن لجنة السياسة النقدية ستبني تحركاتها القادمة استنادًا إلى البيانات الحديثة.

في الوقت ذاته، صدرت تقارير عالمية تشير إلى احتمالية حصول تصحيح هابط في الذهب في ظل تداولات العقود الآجلة، ما يستوجب متابعة دقيقة للمؤشرات الفنية والتقارير الاقتصادية القادمة.

التحليل الفني للذهب مقابل الدولار وفرص التداول القادمة

يبين الرسم البياني لسعر الذهب مقابل الدولار على الإطار الزمني للـ 60 دقيقة اتجاهًا صاعدًا قويًا، حيث يتداول السعر أعلى متوسط الحركة 50، مما يعكس استمرار زخم الشراء. ومع ذلك، يشهد الذهب تصحيحًا هابطًا طفيفًا بعد التراجع من قمة أمس عند 3790 دولار للأونصة، واحتجازه دون خط اتجاه صغير موضح في الرسم البياني، مما يضيف ضغوطًا على السعر.

تشير مؤشرات الـ MACD إلى احتمال تحول السيطرة إلى جانب المشترين، مع تقاطع سلبي بين خطي الإشارة، مما يدعم إمكانية استمرار التصحيح الهابط في المدى القريب. وبناء على ذلك، من المتوقع أن يواصل الذهب مقابل الدولار التراجع طالما لم يخترق قمة يوم أمس، مستهدفًا مستويات دعم عند 3750 دولار، ومن ثم قد يصل إلى 3700 دولار، وهي مناطق حاكمة في تحركات السعر القادمة.

يبقى من المهم الالتزام بنصائح إدارة رأس المال، مع متابعة تحركات السعر طبقًا للتوصية الفنية، لتفادي المخاطر وتحقيق أفضل عوائد ممكنة على المدى القصير مع الذهب مقابل الدولار.