تظاهرات وانفجارات.. اشتباكات عنيفة تهز منطقة “أسطول الصمود” قبالة سواحل اليونان

سمع نشطاء أسطول الصمود العالمي الذي يتجه إلى قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء دوي انفجارات نتيجة تحليق عدة طائرات مسيّرة بالقرب من القوارب المشاركة قبالة سواحل اليونان، حيث تزامن هذا التحليق مع أحداث عدة أثارت القلق والتوتر في صفوف المشاركين.

تفاصيل إسقاط أجسام مجهولة وتشويش الاتصالات قبالة سواحل اليونان

أصدر الأسطول بيانًا أكد فيه أن الطائرات المسيّرة أسقطت أجسامًا مجهولة قرب مجموعة من القوارب، بالتزامن مع حدوث تشويش واسع في أنظمة الاتصالات، مما أدى إلى توتر ملحوظ بين المشاركين؛ ورأى البعض في هذه الأحداث رسالة تحذيرية تهدف إلى ردع الأسطول وعرقلة رحلته الإنسانية في البحر.

أسطول الصمود العالمي يتجاوز الهجمات ويستمر في مهمة كسر الحصار البحري على غزة

رغم هذه الحوادث، أعلن النشطاء عن عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية في القوارب المشاركة، مؤكدين تصميمهم على مواصلة العمل الإنساني ورفع الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007، مع الالتزام بإيصال المساعدات المباشرة إلى السكان المحاصرين، ورفضهم الاستسلام لأي تهديدات أو محاولات تشويش.

مشاركة دولية متنوعة في أسطول الصمود العالمي وأحداث الهجوم على السفن في المياه التونسية

يضم أسطول الصمود العالمي ناشطين من مختلف الجنسيات بينهم أطباء، برلمانيون، وصحفيون، يهدفون إلى إيصال مساعدات إنسانية بحرية إلى غزة، وقد أعلن الأسطول عن تعرض إحدى سفنه لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، في حادثة تعد الثانية خلال يومين. وأكدت قوات الأمن الفلسطينية المشاركة في العمليات البحرية أن جميع الركاب وطاقم السفن بأمان، خلافًا لبعض التقارير التي نفاها خفر السواحل التونسي ووصفتها بـ”الكاذبة” دون إبداء تعليق رسمي.

الجهةالتصريحالموقف
أسطول الصمود العالميتعرض أحد سفنها لهجوم بطائرة بدون طيار في ميناء تونستأكيد الحادث ورفض التهديدات
قوات الأمن الفلسطينيةتأكيد سلامة جميع الركاب وطاقم السفنعدم وقوع إصابات
السلطات التونسيةنفي الحادث واتهام التقارير بالكاذبةعدم الرد على الاتصالات للشرح

يصرّ منظمو أسطول الصمود العالمي على كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على غزة، مؤكدين أن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي واستمرار ممارسات الإرهاب البحري لن تثنيهم عن مواصلة الرحلة ورفع المعاناة عن السكان المحاصرين، حيث وصف سيف أبو كشك، أحد منظمي الأسطول وعضو اللجنة التوجيهية للتحالف الاستراتيجي، الاستمرار بالرحلة بأنّه رسالة واضحة عن العزم في مواجهة التحديات.

  • مواصلة أسطول الصمود العالمي مهمته رغم التهديدات المتكررة
  • التزام جميع المشاركين بالسلامة وتحقيق أهداف المساعدات الإنسانية
  • تعزيز التعاون الدولي لكسر الحصار البحري على قطاع غزة