هبوط الذهب.. سعر عيار 21 ينخفض بعد مكاسب غير مسبوقة الأربعاء الماضي

أسعار الذهب اليوم 24 سبتمبر 2025 شهدت أول تراجع بعد سلسلة من المكاسب القياسية التي حققها المعدن النفيس خلال الأسابيع الماضية، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية، مما أثار قلق المستثمرين والمتعاملين في الأسواق، الذين يترقبون تأثير هذا الانخفاض على عمليات الشراء والبيع في الأيام المقبلة؛ ويُعد هذا التغيير فرصة ذهبية للراغبين في استثمار آمن وسط تقلبات الأوضاع الاقتصادية.

أسباب تراجع أسعار الذهب اليوم 24 سبتمبر 2025 وتداعياتها على السوق

قد يهمك أسعار العملات.. تحديث شامل لبنك مصر اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025

شهدت أسعار الذهب اليوم 24 سبتمبر 2025 انخفاضًا واضحًا على المستوى العالمي؛ إذ اتجه المستثمرون لجني الأرباح بعد ارتفاعات قياسية سجلها المعدن الأصفر في الجلسة التي سبقت هذا التراجع، كما أن ترقب الأسواق لتصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي والبيانات الاقتصادية المرتقبة بشأن التضخم منتصف الأسبوع القادم يزيد من حالة الحذر بين المتداولين. هذا التراجع جاء في مرحلة دقيقة تستدعي اهتمام المتعاملين الذين يحاولون تقييم الأثر المحتمل على قراراتهم الاستثمارية في ضوء متغيرات الاقتصاد العالمي.

تحديثات أسعار الذهب اليوم 24 سبتمبر 2025 في مصر وتغيرات المصنعية

تابع أيضاً سعر الذهب.. تحديث جديد لمثقال عيار 21 في العراق الأربعاء

سجلت أسعار الذهب محليًا تراجعًا في سعر جرام الذهب عيار 21 بالمصنعية، حيث تراوحت تكلفة المصنعية بين 100 و150 جنيهًا، حسب ما أعلنته شعبة الذهب والمجوهرات. هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك، ويُلاحظ أن سعر جرام الذهب عيار 21 بلغ 5,020 جنيهًا، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 40,160 جنيهًا.

النوع	السعر (بالجنيه)
الجنيه الذهب	40,160
جرام الذهب عيار 21	5,020

مؤشرات وتوقعات أسعار الذهب العالمية وتأثيراتها على المستثمرين اليوم 24 سبتمبر 2025

قد يهمك تأجيل الدراسة.. وزارة التعليم تؤجل انطلاق العام الدراسي لأسبوع في أربع مدن كبرى وتعزو القرار لأسباب طارئة

على الصعيد العالمي، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,753.22 دولارًا للأوقية بعد أن بلغ مستوى قياسيًا عند 3,790.82 دولارًا، وتراجع كذلك سعر العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.8% ليستقر عند 3,785.90 دولارًا. وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن البنك المركزي يوازن بين مخاطر التضخم المرتفع وضعف سوق العمل، موضحًا أن قرارات السياسة النقدية المقبلة ستراعي هذه العوامل دون الإعلان عن خطوات محددة. ومن جهة أخرى، يكشف مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي وصل إلى 78 عن حالة من “الشراء المفرط” في السوق، ما يشير إلى تشبع شرائي قد يكون سببًا في التراجع الحالي، مع بقاء الاتجاه العام نحو صعود الأسعار على المدى القصير والمتوسط.